إبراهيم الخازن/ الأناضول
أعلنت السعودية وقطر والإمارات، الأحد، تسيير مساعدات إغاثية إلى شمال قطاع غزة ولبنان.
وفي هذا الصدد، أعلن الهلال الأحمر القطري عن “تسيير قافلة إنسانية مكونة من 15 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية وغذائية، لإيصالها بشكل عاجل إلى الأسر الفلسطينية النازحة والعالقة في شمال غزة”.
وأوضح في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية للبلاد، أن “الهلال الأحمر القطري ساهم منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في توفير حمولة 116 طائرة إغاثة شاملة ضمن المساعدات القطرية المشتركة، بالإضافة إلى المشاركة في تجهيز حمولة سفينة مساعدات قطرية”.
وبلغ حجم المساعدات المقدمة من الهلال الأحمر القطري للشعب الفلسطيني في قطاع غزة حتى الأحد 4 آلاف و766 طنا من المواد الإغاثية، كما نفذت كوادره الميدانية ما يصل إلى 32 تدخلا طارئا استفاد منها حوالي 1.7 مليون شخص، وفق المصدر ذاته.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء السعودية، الأحد، بأن “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية واصل تقديم المساعدات الغذائية التي تلبّي الاحتياجات الأساسية للأسر المتضررة في شمال قطاع غزة، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في القطاع”، دون تحديد حجمها.
بدورها، أفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، الأحد، بأن هيئة “دبي الإنسانية سهلت نقل شحنات إغاثة عاجلة تشمل 192 طناً من المستلزمات والمواد الإغاثية إلى لبنان لدعم الأشقاء اللبنانيين والتخفيف من معاناتهم ولتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة للشعب اللبناني.
ومساء السبت، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، إنه من المرجح حدوث مجاعة في محافظة شمال قطاع غزة التي تشهد إبادة وتطهير عرقي إسرائيلي منذ أكثر من شهر.
وبيّن أن المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة ليست كافية، وهي بمتوسط يزيد قليلا عن 30 شاحنة يوميا، بما يمثل نحو 6 بالمئة فقط من الاحتياجات اليومية للفلسطينيين.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا في شمال قطاع غزة، بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”.
بينما يقول فلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، تشن إسرائيل عدوانا على لبنان “هو الأعنف والأوسع” منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل أكثر من عام، ما أسفر عن 3 آلاف و189 قتيلا و14 ألفا و78 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية حتى مساء السبت.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات