موسكو/الأناضول
اتهم رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، الثلاثاء، الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأوكرانيا بالوقوف وراء الهجوم الإرهابي على قاعة احتفالات في موسكو.
جاء ذلك في معرض رده على سؤال صحفي، عما إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأوكرانيا تقف وراء الهجوم الإرهابي في موسكو، أم لا، حيث أجاب بالقول “نعتقد أن الأمر هكذا”.
وقال: “كان المجرمون ينوون الهرب عبر الحدود إلى أراضي أوكرانيا. ووفقا لمعلوماتنا الميدانية الأولية، كان هناك من ينتظرهم (…) لقد أرادوا على الجانب الآخر استقبالهم كأبطال”.
وذكر بورتنيكوف أنه لم يتم بعد تحديد من طلب تنفيذ هذه الجريمة، “لكن الأجهزة الأمنية الروسية ترى من قام بتنظيم وتجنيد الجناة”.
كما ادعى أن أوكرانيا تقوم بإعداد وتدريب مسلحين في الشرق الأوسط، وأن وجود أشخاص من جنسيات مختلفة يقاتلون على الجبهة ضد روسيا مؤشر على ذلك.
وقال إنه ينبغي تصنيف جهاز الأمن الأوكراني “SBU” “تنظيما إرهابيا”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، اتهم أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، أوكرانيا بالوقوف وراء الهجوم الإرهابي الذي وقع بالعاصمة موسكو، الجمعة، وأودى بحياة 139 شخصًا.
وردا على سؤال حول ما إذا كان المسؤول عن الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية تنظيم “داعش” أم أوكرانيا، قال باتروشيف: “بالطبع أوكرانيا”، بحسب وكالة “تاس” للأنباء.
والاثنين، أعلنت لجنة التحقيق الروسية ارتفاع عدد قتلى الهجوم الإرهابي الذي وقع في موسكو الجمعة إلى 139، بينهم 3 أطفال، وإصابة 182 شخصا.
وأفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في بيان، باعتقال 11 شخصا بينهم 4 إرهابيين متورطين بشكل مباشر في الهجوم، وأن الجهود مستمرة للتعرف على المتواطئين معهم.
وأظهرت مشاهد متداولة على مواقع التواصل أن المهاجمين فتحوا النار بشكل عشوائي في القاعة، واندلاع حريق في سقف المبنى أدى إلى انهياره لاحقا
ومساء يوم الجمعة، زعم تنظيم “داعش” الإرهابي، أن عناصره نفذوا الهجوم الذي وقع في العاصمة الروسية موسكو.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات