بروكسل/ الأناضول
أكد مسؤول أوروبي رفيع، الجمعة، أنّ عدة دول في الاتحاد الأوروبي تستعد لإعادة فتح سفاراتها في العاصمة السورية دمشق.
ومفضلا عدم الكشف عن اسمه، أشار المسؤول الأوروبي لمراسل الأناضول، إلى ترحيب الدول الأوروبية بسقوط نظام بشار الأسد، ومراقبتها للأوضاع في سوريا عن كثب.
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بمبادئ الحفاظ على وحدة أراضي سوريا، وتأسيس حكومة تشمل الجميع، وحماية الأقليات.
وقال المسؤول الأوروبي إنه “أمر لا يصدق. لقد تم محو 14 عامًا في 15 يومًا”. في إشارة إلى الثورة السورية التي انطلقت عام 2011.
واعتبر أن رغبة قائد “هيئة تحرير الشام” أحمد الشرع، بأن يعرف باسمه لا بلقبه (أبو محمد الجولاني) بأنه “تطور جيد”.
وتابع: “يجب أن نعرف الفرق بين الحكومة المؤقتة في إدلب (شمال غربي سوريا) وهيئة تحرير الشام الموجودة هناك”.
وأردف: “الحكومة المؤقتة هناك (في إدلب) كانت بعيدة كل البُعد عن كونها إرهابية أو جهادية. والآن سنرى ما إذا كان هذا سيُطبق أيضاً على 48 بالمئة من (مساحة) البلاد التي يسيطرون عليها”.
المسؤول الأوروبي، قال: “سنرى كيف تتقدم الأمور. الحل لأي مشكلة سياسية في سوريا متاح في إطار وحدة أراضي البلاد واستقلالها وسيادتها”.
وشدّد على أن مستقبل البلاد سيحدده السوريون، وأن الاتحاد الأوروبي مستعد لدعم ذلك.
وبين المسؤول أنّ الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لا سيما المطلة على البحر الأبيض المتوسط مهتمة بالتطورات في سوريا.
وكشف أن “بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تخطط لإعادة فتح سفاراتها في دمشق”.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات