نيويورك/ الأناضول
طالبت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، إسرائيل بوقف قصف لبنان وسحب قواتها البرية من البلاد.
جاء ذلك في كلمة لها خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، مساء الخميس، لبحث التطورات في لبنان بناء على طلب فرنسا.
وقالت ديكارلو، إن “عجزنا عن وقف العنف وإراقة الدماء أمر مؤسف”.
وأضافت “نريد من إسرائيل أن تتوقف عن قصف لبنان وأن تسحب قواتها البرية من هذا البلد”.
كما دعت المسؤولة الأممية، “حزب الله” والجهات غير الحكومية إلى التوقف عن إطلاق الصواريخ والقذائف على إسرائيل.
وأضافت: “الوضع في لبنان أصبح مثيرا للقلق بشكل متزايد”.
وأشارت ديكارلو، إلى أن الصراع بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي اشتد بعد “العمليات البرية” الإسرائيلية في جنوب لبنان.
ولفتت إلى تدهور الوضع الإنساني في لبنان جراء “العمليات البرية” الإسرائيلية، وأن نحو 300 شخص قتلوا في لبنان خلال أسبوع واحد فقط.
وأكدت المسؤولة الأممية، أن القطاع الصحي في لبنان يتعرض أيضا لضغوط كبيرة.
وأشارت إلى أن منطقة الشرق الأوسط “على شفا حرب شاملة”.
يأتي ذلك فيما تواصل إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، عدوانها الشامل على لبنان والعاصمة بيروت، بشن غارات جوية غير مسبوقة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه مخالفة بذلك التحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وأسفرت تلك الغارات حتى مساء الأربعاء عن 1323 قتيلا و3698 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من 1.2 مليون نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.
ويرد “حزب الله” يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات