إربد (الأردن) / ليث الجنيدي / الأناضول
شهدت المدن الترفيهية والحدائق العامة بالأردن، السبت، إقبالا ملحوظا من العائلات في ثاني أيام عيد الفطر باعتبارها المتنفس الوحيد لهم للترويح عن أبنائهم في عطلة رسمية تستمر حتى مساء الاثنين المقبل.
وعادة ما يمضي الأردنيون الأيام الأولى للعيد في زيارات الأهل والأقارب، فيما ينصرفون بعدها للترويح عن أنفسهم وعائلاتهم في المتنزهات وأماكن الترفيه.
مراسل الأناضول أجرى جولة ميدانية في محافظة إربد شمالي البلاد، ورصدت كاميرا الوكالة واقع المدن الترفيهية التي اكتظت بزائريها، باحثين عن توفير أجواء الفرح بالعيد لهم ولأبنائهم خلال عطلة العيد.
الطفلة سما المصري (9 أعوام) قالت للأناضول: “جئنا من عمّان (العاصمة) إلى إربد لقضاء عطلة العيد في بيت جدّي، وعادة ما يكون ثاني أيام العيد لنا هنا في مدن الألعاب”.
وتابعت بأسلوب طفولي: “العيد فرحة، وهنا نقوم بتغيير الأجواء والروتين”.
المواطن إحسان العرقان (45 عاماً) اعتبر في حديثه للأناضول، أن “مدن الألعاب وسيلة للترفيه عن أطفالنا خلال العيد، ومتنفس قبل العودة إلى دوام المدارس”.
أما المواطنة هديل بني علي (23 عاماً) فقد أشارت للأناضول، إلى أن “أجواء العيد لا تكون إلا بالفرح، وهنا وبحضور الناس نجد ذلك، فالكل سعيد”.
بدورها، قالت الطالبة الجامعية سلام جهاد (19 عاما) للأناضول: “أنا هنا (إربد) مع أهلي، وجئنا من محافظة المفرق (شمال شرق)؛ لأنه لا يوجد أماكن هناك كهذه”.
وأضافت: “العيد فرح وتسلية، والعيد لهذا يختلف عن الأعوام الماضية بأن جميع الناس خرجت دون قيود كما كانت في السابق، ولا يوجد ما يمنع من ذلك”، في إشارة إلى مرحلة أزمة كورونا.
الطفل عمر الروسان (7 أعوام) أوضح للأناضول: “أنا مع أمي وأبي، وجئنا إلى هنا كي نفرح لأننا نحب الذهاب إلى مدن الألعاب خلال العيد”.
من جانبه، أكد خالد حسين (44 عاما) وهو مدير إحدى مدن الألعاب بمدينة إربد للأناضول، أن “الحركة على مدن الألعاب مواسم، فهي تنشط بشكل واضح في فصل الصيف والأعياد”.
وأضاف: “اليوم وكما ترى الحركة نشطة جداً، والسبب أن الأماكن التي يقصدها الأردنيون للترفيه عن أنفسهم محدودة، وبالتالي لا يجدون متنفساً إلا مدن الألعاب والحدائق العامة”.
ويحتفل الأردنيون مع باقي الشعوب العربية والإسلامية بعيد الفطر، والذي بدأ بالمملكة يوم أمس الجمعة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات