غزة/ الأناضول
أعلن الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، فجر الثلاثاء، مقتل 40 فلسطينيا وإصابة 60 بجروح في مجزرة ارتكبها الجيش الإسرائيلي ضد النازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع، التي يزعم الجيش تصنيفها منطقة “إنسانية آمنة”.
وقال الدفاع المدني، في بيان، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية “استهدفت منطقة مواصي خانيونس التي تأوي عددا كبيرا من النازحين بأكثر من صاروخ”.
وأضاف أنه “يوجد في المنطقة المستهدفة أكثر من 200 خيمة وقد تضرر جراء القصف أكثر من 20 إلى 40 خيمة بشكل كامل”.
وأشار إلى أن القصف خلف ثلاث حفر عميقة ما تسبب باختفاء عائلات كاملة تحت الرمال.
وذكر أن “الطائرات الحربية الإسرائيلية استخدمت صواريخ ارتجاجية ثقيلة في قصفها لخيام النازحين”.
ولفت الدفاع المدني، إلى أن المنطقة التي حدثت فيها المجزرة يصنفها الجيش الإسرائيلي على أنها “إنسانية آمنة”.
وقال شهود عيان لمراسل الأناضول، أن الخيام التي طالها القصف احترقت ودفنت بشكل كامل تحت الرمال نتيجة لشدة الغارات.
وبشكل متكرر، يستهدف الجيش الإسرائيلي خيام ومراكز إيواء تضم آلاف النازحين، ما يسفر عن مقتل وإصابة العشرات منهم.
وفي يوليو/ تموز الماضي، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة في المنطقة ذاتها، أسفرت عن مقتل 90 فلسطينيا وإصابة 300، في سلسلة غارات استهدفت خيام وأماكن نزوح فلسطينيين.
كما استهدف الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي مدرسة التابعين التي تؤوي مئات النازحين بمدينة غزة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 100 فلسطيني وإصابة عشرات بينهم أطفال ونساء.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات