رام الله / عوض الرجوب / الأناضول
بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مع المبعوث الروسي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط فلاديمير سافرنكوف، التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما الثلاثاء بمقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله، بحضور مسؤولين من الجانبين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”.
وذكرت الوكالة أن عباس وسافرنكوف بحثا في اللقاء “آخر مستجدات الأوضاع، والتصعيد الإسرائيلي الخطير والمتواصل في الأراضي الفلسطينية كافة”.
وطالب عباس “المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، بالتدخل الفوري لوقف العدوان الاسرائيلي”.
وشدد الرئيس الفلسطيني على “ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، كأساس لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة”.
وأشار إلى أهمية العلاقات الفلسطينية-الروسية، وحرص فلسطين على تعزيزها وتطويرها لما فيه “مصلحة البلدين والشعبين الصديقين”.
بدوره، جدّد المبعوث الروسي “موقف بلاده الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وللعملية السياسية القائمة على حل الدولتين، والالتزام بقرارات الشرعية الدولية”، وفق ما نقلته الوكالة.
وتجمدت عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي منذ أبريل/ نيسان 2014، جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان في الأراضي المحتلة، وتنكرها لحدود 1967 (المتمثلة في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية) أساسا للتفاوض على إقامة دولة فلسطينية.
وفجر الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي شن عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها اسم “السهم الواقي” أسفرت عن مقتل 13 فلسطينيا بينهم 4 أطفال و4 نساء، و3 من قادة “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”.
وتأتي التطورات الأخيرة بعد نحو أسبوع من تصعيد عسكري اندلع بغزة عقب وفاة الأسير خضر عدنان داخل السجون الإسرائيلية، وانتهى التصعيد فجر الأربعاء بالتوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، خرقته تل أبيب فجر اليوم باغتيال القادة الثلاثة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات