إسطنبول/ الأناضول
بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، آخر التطورات في قطاع غزة، والتصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه عبد العاطي، من غوتيريش، وفق بيان وزارة الخارجية المصرية عبر منصة “فيسبوك”.
وقال البيان إن الجانبين بحثا “آخر التطورات في قطاع غزة، والتصعيد (الإسرائيلي) الخطير في الضفة الغربية”.
وأكدا “أهمية سرعة وقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية للقطاع، وتسهيل مهام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)”.
بدوره، أكد وزير الخارجية المصري، خلال الاتصال، على “ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي، وسرعة إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع”.
وأوضح أنه “لن يتحقق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة بدون الاعتماد على المرجعيات المتفق عليها، وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.
من جانبه، أعرب غوتيريش، عن تقديره “لدور مصر وقطر والولايات المتحدة في جهود الوساطة الهادفة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار (في غزة) وتبادل الأسرى (بين إسرائيل وحركة حماس)”.
وأعرب عن تطلعه للتوصل لهذا الاتفاق في أقرب وقت ممكن.
ومنذ 10 أشهر تقريبا، تتعثر جولات المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحماس، جراء إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع، وتمسكه بمحوري فيلادلفيا ونتساريم جنوب ووسط القطاع، بينما تطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة وعودة النازحين دون تقييد.
ورغم العراقيل الإسرائيلية، تستمر وساطة مصر إلى جانب قطر والولايات المتحدة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، وإبرام تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وبموازاة حربه على غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة، بينما صّعد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما أسفر عن 703 قتلى فلسطينيين بالضفة حتى مساء الجمعة، بينهم 159 طفلا، بجانب 5 آلاف و700 مصابا، وأكثر من 10 آلاف و400 معتقل، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
بينما أسفرت حرب إسرائيل بدعم أمريكي على غزة عن أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات