أنقرة/ الأناضول
وصفت ماليزيا، الجمعة، ممارسات إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بأنها “إبادة جماعية وجرائم حرب واضحة”.
وقالت وزارة الخارجية الماليزية، في بيان، إن بلادها “تدين بشكل لا لبس فيه الهجمات العشوائية المستمرة للنظام الصهيوني ضد المدنيين في غزة، والتي تؤدي إلى مقتل الأبرياء بشكل مروع، بما في ذلك النساء والأطفال، فضلا عن عاملي الصحة والإعلام”.
وأكد البيان أن الهجمات المتعمدة على المستشفيات، وفي مقدمتها الهجوم الأخير على مستشفى كمال عدوان في غزة، تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.
وشدد على أن “الغارات الجوية الوحشية، والإخلاء القسري، واستهداف الأماكن السكنية والمناطق الآمنة بشكل ممنهج هي إبادة جماعية وجرائم حرب واضحة”.
وأوضح البيان أن “التكتيكات المعرقلة” التي يتبعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تقوض الجهود الدبلوماسية الرامية إلى ضمان وقف إطلاق النار.
ودعت ماليزيا المجتمع الدولي إلى القيام بمسؤوليته في محاسبة المسؤولين عن الإبادة الجماعية في غزة، مؤكدة ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وفق البيان.
وفي 27 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان شمال غزة وأضرم النار فيه وأخرجه عن الخدمة، واعتقل أكثر من 350 شخصا كانوا داخله، بينهم مديره الدكتور حسام أبو صفية.
وفي وقت سابق الجمعة، أنذر الجيش الإسرائيلي الطواقم الطبية والمرضى بإخلاء مستشفى العودة بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وهدد بقصفه.
ويمعن الجيش الإسرائيلي بإجراءات الإبادة والتطهير العرقي بمحافظة الشمال منذ قرابة 3 شهور، من خلال تنفيذ سياسة التجويع والتعطيش و”تسوية البنايات بالأرض”، وقتل أهالي المحافظة وارتكاب المجازر بحقهم وإجبار المتبقين على النزوح واعتقال مئات منهم.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات