القدس / عبد الرؤوف أرناؤوط / الأناضول
اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، الأربعاء، المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية، تحت حراسة مشددة من الشرطة.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان مقتضب وصلت الأناضول نسخة منه، إن “400 متطرف اقتحموا المسجد الأقصى اليوم”.
من جانبهم، ذكر شهود عيان للأناضول، أن الشرطة الإسرائيلية رافقت المستوطنين وسمحت لهم باقتحام المسجد على شكل مجموعات من باب المغاربة عند الجدار الغربي للمسجد.
وتأتي اقتحامات اليوم مع احتفال إسرائيل بذكرى ما يسمى “يوم الاستقلال” ويؤرخ لذكرى تأسيس الدولة على الأرض العربية عام 1948، وهو ما يطلق عليه الفلسطينيون “يوم النكبة”، ويوافق وفق التقويم العبري هذا العام يوم 26 أبريل.
وبحسب مراسل الأناضول، يتوقع أن يقوم مزيد من المستوطنين باقتحامات للمسجد خلال فترة ما بعد صلاة الظهر، حيث دعت جماعات استيطانية إسرائيلية لتنفيذ اقتحامات واسعة للأقصى لهذه المناسبة.
من جهةٍ أخرى، قال شهود عيان للأناضول، إنه تم تسجيل محاولات من قبل مستوطنين لرفع العلم الإسرائيلي في باحات المسجد خلال الاقتحامات.
وتم توثيق حالتين قام خلالهما مستوطنون برفع العلم الإسرائيلي قبل أن تصادره الشرطة الإسرائيلية وتقتاد المستوطنين إلى خارج المسجد.
كما حاول مستوطنون أداء طقوس تلمودية خلال الاقتحامات، وفق الشهود.
وخلال فترة الاقتحامات، انتشرت قوات من الشرطة الإسرائيلية في محيط مصلى باب الرحمة، في الناحية الشرقية للمسجد.
وفي عام 2003، سمحت الحكومة الإسرائيلية أحاديًا لمتطرفين إسرائيليين باقتحام المسجد الأقصى من خلال “باب المغاربة” في الجدار الغربي للمسجد.
ومنذ ذلك الحين عارضت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس هذه الاقتحامات وطالبت بوقفها، ولكن دون استجابة من قبل الحكومة الإسرائيلية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات