عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول
شارك مئات الأردنيين، مساء الخميس، بمسيرة مناهضة لدعوات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة.
ودعا للمسيرة الحركة الإسلامية (جماعة الإخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الإسلامي).
ووفق مراسل الأناضول، انطلقت المسيرة بعد صلاة العشاء من أمام المسجد الحسيني بمنطقة وسط البلد في العاصمة عمان، وصولا إلى ساحة النخيل التي تبعد عن المسجد مسافة 1 كيلومتر.
وردد المشاركون في المسيرة هتافات من قبيل: “من الضفة وغزة وعمان.. نعاهد نمضي بالطوفان (طوفان الأقصى)”، و”قالوا حماس إرهابية.. كل الضفة حمساوية”، و”سيري سيري يا حماس.. أنت المدفع وإحنا رصاص”.
كما رفعوا أعلام فلسطين، ولافتات كتب عليها “بدعم المقاومة وتمكين الجبهة الداخلية نحمي الأردن”.
وعلى هامش المسيرة التي نظمت تحت عنوان: “تهجير الضفة عدوان على الأردن”، قالت أم حمزة، للأناضول: “نخرج اليوم لأننا استأنا من السكوت الرهيب، والضفة انضمت لغزة، وغداً على من سيكون الدور؟”
وتابعت: “وقفتنا اليوم تأتي للوطن ولأمتنا وللضفة ولغزة.. والله لن نسكت أبدا على دخول الضفة وغزة.. ارحموا أهل غزة، إلى متى هذا السكوت؟”
واستدركت أم حمزة، “نرجوكم يا حكامنا أن تتحركوا لحماية الإنسانية.. الإنسانية تموت.. يكفي سكوت”.
وفجر الأربعاء، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية شمالي الضفة الغربية هي الأوسع منذ عام 2002، أسفرت عن مقتل 16 فلسطينيا وإصابة عشرات آخرين حتى الخميس، وفق وزارة الصحة.
وتعقيبا على ذلك، توعد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بتنفيذ عمليات “إجلاء مؤقت” للفلسطينيين من مدينتي جنين وطولكرم شمالي الضفة الغربية، كما حصل في قطاع غزة.
وبالتزامن مع حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي صعَّد الجيش الإسرائيلي اعتداءاته في الضفة، بما فيها القدس، فقتلت 670 فلسطينيا بينهم 150 طفلا، وأصاب أكثر من 5 آلاف و400 واعتقل ما يزيد على 10 آلاف، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل حربا على غزة خلّفت أكثر من 134 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات