ليبيا / وليد عبد الله / الأناضول
أعربت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، الجمعة، عن تطلعها لدعم خليجي لإنهاء المرحلة الانتقالية وإجراء الانتخابات في البلاد.
جاء ذلك وفق وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش خلال لقاء جمعها مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، على هامش أعمال القمة 32 لجامعة الدول العربية التي عقدت بمدينة جدة السعودية.
وقالت الخارجية الليبية في بيان نشرته على حسابها الرسمي في فيسبوك، إن المنقوش “تطرّقت خلال اللقاء لأبرز الملفات التي ناقشتها خلال جولتها الرسمية بعدد من دول الخليج العربي، والتي سبقت انعقاد القمة العربية”.
وكانت المنقوش قد أجرت جولة في دول خليجية عدة بدأتها السبت بالبحرين، بهدف “حشد الدعم العربي لإجراء الانتخابات والحفاظ على الإجماع العربي الداعم لاستقرار ليبيا”، وفق بيان سابق لوزارتها.
وبحسب بيان الخارجية، الجمعة، أشارت المنقوش إلى “توجيهات رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة بإيلاء الأهمية للدور الخليجي الداعم لاستقرار ليبيا”.
وأعربت عن تطلع بلادها “لدعم مجلس التعاون الخليجي توجّه الشعب الليبي لإنهاء المراحل الانتقالية بالبلاد وإجراء الانتخابات”.
وأثنت المنقوش على “الموقف الخليجي والمبادرة السعودية لفتح الحوار مع الجمهورية الإيرانية”، ونقلت “ترحيب الحكومة بهذه الخطوة لتعزيز الاستقرار بالمنطقة”.
كما جددت “التأكيد على أهمية تنسيق المواقف إزاء القضايا العربية المشتركة”.
ووجهت المنقوش دعوة رسمية للأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الذي “أبدى ترحيبه بالدعوة لزيارة ليبيا لتقوية الروابط التي تجمعها مع دول المجلس وتوقيع اتفاقيات تعاون في عدد من المجالات”، بحسب البيان.
وتخوض الأطراف الليبية مشاورات تهدف لتوحيد السلطة في البلاد، بما في ذلك الجيش والحكومة، أحدثها المشاورات الجارية منذ أسبوعين في العاصمة المصرية القاهرة، تبعها إعلان مجلس النواب (الشرق) إيقاف رئيس الحكومة المكلف من قبله فتحي باشاغا عن شغل منصبه الثلاثاء.
وترعى الأمم المتحدة حوارا بين الليبيين بهدف الوصول إلى انتخابات في 2023 تنهي أزمة سياسية بدأت عام 2022 عندما انقسمت السلطة بين حكومة باشاغا (قبل تنحيته)، وحكومة الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تكلف من قبل برلمان جديد منتخب.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات