وليد عبد الله / الأناضول
ناقش رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي محمد تكالة، الثلاثاء، مع نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ريزيدون زينينغا، تطورات العملية السياسية بليبيا.
جاء ذلك خلال لقاء جمع تكالة والمسؤول الأممي بمقر المجلس في طرابلس، وفق بيان للمكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة الليبي.
وقال البيان إن زينينغا وتكالة بحثا “تطورات العملية السياسية في ليبيا ونتائج أعمال اللجنة المشتركة لإعداد القوانين الانتخابية (6+6)، والجهود المبذولة من المجلس الأعلى للدولة لتحقيق الاستقرار الدائم في ليبيا”.
وأعرب المسؤول الأممي عن تطلعه لمواصلة التعاون مع مجلس الدولة من أجل الوصول لمرحلة الانتخابات.
والأحد، أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة، خلال لقاء مع مواطنين قدموا أوراق ترشحهم للانتخابات في طرابلس، على أن المصالحة والوحدة الوطنية وإنهاء المراحل الانتقالية تظل أهدافا رئيسية لمجلسه.
والسبت، عقد رئيسا مجلسي الرئاسي الليبي محمد المنفي، والنواب عقيلة صالح، وقائد قوات الشرق خليفة حفتر، أول اجتماع من نوعه لهم في مدينة بنغازي (شرق)، وأكدوا على أهمية دعوة المنفي لاجتماع رئاسة لمجلسي النواب والدولة للتشاور واستكمال المسار السياسي لتحقيق أكبر قدر من التوافقات بهدف إنجاز القوانين الانتخابية.
كما اتفقوا على أن يتولى مجلس النواب اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة باعتماد القوانين الانتخابية المحالة إليه من لجنة (6+6) بعد استكمال أعمالها واجتماعاتها لوضعها موضع التنفيذ.
ولجنة “6+6” المشكلة من مجلسي النواب والأعلى للدولة أعلنت في 6 يونيو/ حزيران الماضي، توقيع أعضائها القوانين الانتخابية المتعلقة بانتخاب رئيس الدولة ومجلسي النواب والشيوخ المقبلين.
وتأتي كل تلك التحركات الليبية والأممية من أجل بلوغ انتخابات العام الجاري لحل أزمة صراع على السلطة بين حكومة عينها مجلس النواب مطلع العام الماضي، وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض التسليم إلا لحكومة تكلف من قبل برلمان جديد.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات