معتز ونيس / الأناضول
أعلنت ليبيا، ترحيل عشرة آلاف و69 مهاجرا غير نظامي عام 2023 بالتنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة، معربة عن أملها في مضاعفة هذا العدد خلال العام الجاري.
جاء ذلك على لسان وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية عماد الطرابلسي الاثنين، خلال جلسة بطرابلس حول “تعزيز أمن وإدارة الحدود”، وفق ما نشرته الوزارة بصفحتها على فيسبوك.
وقال الطرابلسي إن “الهجرة غير القانونية أصبحت هاجسا للدولة الليبية ودول الجوار وحوض البحر الأبيض المتوسط ” مؤكدا تفاقم الظاهرة “خلال السنوات الماضية”.
واعتبر الوزير أن “ضعف التنسيق وقلة الإمكانيات المقدمة من المجتمع الدولي والدول المتضررة السبب في تكدس أعداد كبيرة من المهاجرين في ليبيا تصل إلى الملايين”.
وأوضح أن “عدد المهاجرين غير القانونيين الذين تم ترحيلهم بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة بلغ 10 آلاف و69 مهاجر عام 2023، ونأمل أن يتضاعف العدد هذا العام”.
وفي ذات السياق، قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة إن بلاده “دولة عبور وليست دولة مقصد للمهاجرين غير الشرعيين وتعمل على التعاون مع كافة الدول ذات العلاقة في هذا الملف”.
تصريح الدبيبة جاء خلال اجتماع الاثنين في طرابلس، مع وزير الدولة لمكافحة الهجرة غير النظامية بالمملكة المتحدة مايكل مينورز الذي يجري زيارة رسمية غير محددة المدة إلى ليبيا، وفق بيان لحكومة الوحدة.
اجتماع الدبيبة بالوزير البريطاني “خصص لمتابعة أوجه التعاون بين ليبيا والمملكة المتحدة في ملف الهجرة غير الشرعية ” وفق البيان ذاته.
وحول ذات الملف، عقد الوزير البريطاني مينورز لقاء آخر الاثنين مع نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني تناول “تداعيات الهجرة على ليبيا وأوروبا والتأكيد على دعم ليبيا في تأمين حدودها الجنوبية”.
بالإضافة إلى “منحها الإمكانات اللوجستية لمكافحة الجريمة المنظمة والحد من تدفق المهاجرين نحو الشمال” وفق بيان للرئاسي.
وتعد ليبيا المطلّة على البحر المتوسط نقطة عبور للكثير من المهاجرين غير النظاميين إلى أوروبا، بينما يقبع الآلاف منهم داخل السجون الليبية.
وتشتكي ليبيا بشكل متكرر من تخلّي أوروبا عنها في مواجهة الهجرة غير النظامية قائلة إنها بلد “عبور فقط وليست بلد منشأ”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات