لندن/ الأناضول
شهدت لندن، الخميس، احتجاجات ضد الهجمات الإسرائيلية الجارية في قطاع غزة الفلسطيني ولبنان.
وأفاد مراسل الأناضول، أن حشداً من المواطنين تجمعوا في شارع داونينغ، الذي يوجد فيه مكتب رئاسة الوزراء البريطانية.
ورفع المتظاهرون المناهضون لإسرائيل الأعلام الفلسطينية واللبنانية، وطالبوا بإنهاء “الإبادة الجماعية” في غزة والهجمات الجوية المتزايدة على لبنان في الأيام الأخيرة.
وردد المتظاهرون شعارات مثل “ارفعوا أيديكم عن لبنان، ارفعوا أيديكم عن الشرق الأوسط” و”أوقفوا الإبادة الجماعية” و”فلسطين حرة”.
وقال أحد منظمي الاحتجاج بيتر ليري، والذي تحدث باسم حملة التضامن مع فلسطين، إن إسرائيل تشن هجمات على لبنان بعد أن قامت بـ”الإبادة الجماعية” في غزة.
وأضاف ليري: “لقد قُتل أكثر من 600 شخص في لبنان في الأيام القليلة الماضية، وإسرائيل تسعى الآن إلى إثارة حرب إقليمية واسعة النطاق”.
وشدد على أن الهجمات الإسرائيلية لا يمكن وصفها إلا بأنها “هجمات إرهابية”.
ومنذ الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، وأسفر عن أكثر من 650 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، وأكثر من 2505 جرحى ونحو 390 ألف نازح، وفق معطيات رسمية لبنانية.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق “حزب الله” مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر “الموساد” بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات