بيروت / ستيفاني راضي / الأناضول
أعلنت الحكومة اللبناني ة، الخميس، أنها تعتزم تقديم شكوى عاجلة ضد إسرائيل إلى مجلس الامن الدولي، بعد مقتل 7 أشخاص في غارة على شقة جنوب لبنان.
وقال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي في بيان الخميس، “إزاء التمادي العدوان الاسرائيلي وسقوط الشهداء والدمار الهائل الذي يسببه العدوان، تشاورت مع وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب في الوضع، وطلبت تقديم شكوى جديدة عاجلة ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي.
وأدان ميقاتي “العدوان الاسرائيلي المتمادي على جنوب لبنان والمجازر الجديدة التي يرتكبها في حق المواطنين اللبنانيين لا سيما ما حصل ليل أمس في النبطية حيث استشهد 7 اشخاص من عائلة واحدة بالقصف الاسرائيلي.
وفي وقت سابق مساء الأربعاء، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن “مسيّرة إسرائيلية نفذت عدوانا جويا، حيث شنت غارة على مدينة النبطية، مستهدفة شقة سكنية ضمن مبنى مؤلف من 3 طوابق”.
وصباح اليوم الخميس، أعلنت الوكالة الرسمية، ارتفاع عدد قتلى الغارة الإسرائيلية على شقة في مدينة النبطية إلى 7.
وأضاف ميقاتي: “في الوقت الذي نشدد على التهدئة وندعو جميع الأطراف إلى الالتزام بعدم التصعيد، نجد العدو الإسرائيلي يتمادى في عدوانه، مما يدفعنا إلى طرح السؤال على المعنيين الدوليين بالمبادرات عن الخطوات المتخذة للجم العدو”.
وكان لبنان قدم منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عدة شكاوى إلى مجلس الأمن الدولي اتهمت خلالها إسرائيل بخرق القرار 1701.
وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمّرة على قطاع غزة، ذهبت بتل أبيب إلى محكمة العدل الدولية للمرة الأولى منذ تأسيسها، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر 2023، تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و”حزب الله” وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم “1701” الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، ودعا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات “يونيفيل” الأممية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات