وسيم سيف الدين / الأناضول
أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، مساء الأحد، بسقوط “عدد من الجرحى”، جراء غارة إسرائيلية على بلدة عرنابا مغدوشة في مدينة صيدا، فيما واصل الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية وقصفه المدفعي على بلدات عدة جنوبي لبنان.
وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية، فإن الجيش الإسرائيلي شن قصفا مدفعيا استهدف بلدات عيتا الشعب وراميا والقوزح بمحافظة النبطية، جنوبي لبنان.
وأضافت أن غارات جوية استهدفت بلدات الناقورة وشمع وطير حرفا في قضاء صور (جنوب).
وفي قضاء مرجعيون، شن الجيش الإسرائيلي قصفا مدفعيا على بلدة مركبا وغارة جوية على بلدة الطيبة، بحسب الوكالة اللبنانية.
كذلك، استهدفت غارة إسرائيلية المنطقة ما بين بلدتي مغدوشة زيتا وعنقون في مدينة صيدا الساحلية في الجنوب.
ومن المناطق المستهدفة بالغارات الجوية، مساء اليوم، بحسب وكالة أنباء لبنان، هي المنطقة ما بين الزرارية وعبا في النبطية، وعرنابا مغدوشة، في صيدا.
واسفرت الغارة في صيدا عن سقوط عدد من الجرحى تم نقلهم إلى مستشفي الراعي جنوب مدينة صيدا للمعالجة.
ومساء اليوم، أعلن “حزب الله”، أنه هاجم بطائرات مسيّرة معسكرا للجيش الإسرائيلي في منطقة حيفا (شمال)، فيما أعلنت تل أبيب إصابة 67 شخصا، بينهم 4 حالات حرجة جدا، دون الإفصاح إن كان جميعهم عسكريون.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق “الإبادة الجماعية” التي ترتكبها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل معظم مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، بالإضافة إلى عمليات توغل بري في الجنوب.
وأسفرت الغارات حتى مساء السبت، عن ألف و488 قتيلا و4 آلاف و297 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.
ويوميا يرد “حزب الله” بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات