بيروت/ ستيفاني راضي / الأناضول
اعتصم العشرات من أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، السبت، قرب مقر أمني في العاصمة اللبنانية، للمطالبة بإطلاق سراح الناشط وليم نون، شقيق أحد ضحايا الانفجار، الذي وقع في 4 أغسطس/آب 2020.
الجمعة، وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام (حكومية)، بأن المديرية العامة لأمن الدولة، أوقفت بناء على إشارة من المحامي العام الاستئنافي في بيروت القاضي زاهر حماده، وليم نون على خلفية تصريحات له.
وذكرت صحيفة “النهار” اللبنانية، أن التوقيف جاء على خلفية عبارة لنون أثناء تظاهرة سابقة لأهالي ضحايا المرفأ وهي “بدنا (نريد أن) نكسر العدلية” (أي قصر العدل في بيروت).
وعلى خلفية الاعتقال اعتصم العشرات من أهالي ضحايا انفجار المرفأ في محيط فرع أمن الدولة في الرملة البيضاء غرب بيروت، للمطالبة بإطلاق سراحه.
وانضم إلى المعتصمين عدد من النواب والمحامين اللبنانيين، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.
وأفادت الوكالة، بأن المحتجين توعدوا بمزيد من التصعيد وقطع الطريق حتى يتم الإفراج عن وليم نون.
وظهر السبت، ذكرت قناة “LBCI” اللبنانية، أن “أمن الدولة أنهى التحقيق مع نون بانتظار الإشارة من مدعي عام بيروت القاضي زاهر حمادة، لاتخاذ القرار بإخلاء سبيله”، بينما لا يزال موقوفا لغاية الساعة (14.19 تغ).
ووليام نون شقيق العنصر في فوج الإطفاء جو نون، الذي توفي في الانفجار.
كما أن وليام من الوجوه البارزة في حراك أهالي ضحايا انفجار المرفأ الداعين إلى إطلاق يد المحقق العدلي طارق البيطار، والمعارضين لتعيين محقق رديف.
وفي 4 أغسطس 2020، وقع انفجار ضخم في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة نحو 6 آلاف آخرين بجروح، فضلا عن دمار مادي هائل في الأبنية السكنية والمؤسسات التجارية.
ومنذ انفجار مرفأ بيروت يُنظم أهالي ضحايا الانفجار وقفات احتجاجية متكررة للمطالبة بمحاسبة المتورطين فيه، بالوقت الذي لم يصل التحقيق إلى أي نتيجة، بسبب طلبات الردّ التي يقدمها المتهمون (نواب ووزراء سابقون) بحق المحقق العدلي طارق البيطار، ما أدى لتوقف التحقيق منذ أشهر.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات