بيروت/ الأناضول
قتلت إسرائيل 4 أشخاص وأصابت عددا آخر، السبت، إثر قصف جوي استهدف منازل بقضاء صور، التابع لمحافظة “الجنوب” في لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن إسرائيل صعدت من قصفها الجوي على مدن وبلدات في قضاء صور، منذ ساعات الليل وطيلة ساعات النهار.
وأضافت أن الطيران الحربي والمسير الإسرائيلي شن عددا من الغارات على مدينة صور (مركز القضاء) وبلدات برج رحال، وبافليه، والرمادية، وباتولية، ومجدلزون، وشمع، ومحيط مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين.
ولفتت إلى أن الغارات التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة برج رحال أدت إلى “تدمير عدد (لم تذكره) من المنازل، وارتقاء شهيدين، وإصابة عدد (لم تحدده) من الجرحى”.
كما أفادت الوكالة بـ”انتشال الدفاع المدني اللبناني شهيدين من تحت أنقاض منزل قصفه الطيران الحربي الإسرائيلي في بلدة الرمادية”.
وأشارت إلى أن مسيرات إسرائيلية استهدفت سيارة ودراجة نارية عند مدخل مدينة صور الشمالي، ما أدى إلى سقوط عدد (لم تحدده) من الجرحى.
ولم تذكر الوكالة اللبنانية ما إذا كان القصف على باقي المناطق الأخرى بصور (جنوب) أسفر عن سقوط ضحايا من عدمه، لكن صعوبة حركة فرق الإسعاف والإنقاذ جراء القصف الإسرائيلي المكثف تؤخر قليلا الإعلان عن حصيلة الضحايا.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها “حزب الله”، بدأت غداة شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة نحو من 147 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و445 قتيلا و14 ألفا و599 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الجمعة.
ويوميا يرد “حزب الله” بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات