القدس/ سعيد عموري/ الأناضول
قال زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، الأحد، إنّ تل أبيب “لن تنتصر” في ظل حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مؤكدا على ضرورة الذهاب إلى انتخابات مبكرة وتشكيل حكومة أخرى للتعامل مع الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وأضاف لابيد في منشور عبر منصة “إكس”: “الفجوة بين تصريحات نتنياهو المتغطرسة والواقع أكبر من أي وقت مضى”.
وتابع: “هناك شيء واحد واضح بالفعل، لن ننتصر بهذه الحكومة، نحن بحاجة للذهاب إلى الانتخابات في أقرب وقت ممكن وتشكيل حكومة أخرى للتعامل مع الأزمة (الحرب)”.
وأردف لابيد: “في اليوم الـ 233 للحرب، بلغَنا مقتل جنديين، وتلقينا صواريخ على وسط البلاد، والشمال يحترق، و125 محتجزًا في غزة، و100 ألف إسرائيلي ما زالوا لاجئين في بلادهم”.
وتقدّر تل أبيب وجود 128 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت “حماس” مقتل أكثر من 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل، التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.
وفي وقت سابق الأحد، أكد نتنياهو أنه يعارض إنهاء الحرب في غزة والانسحاب من القطاع.
وزعم مكتب نتنياهو، في بيان اطلعت عليه الأناضول، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي “منح المرة تلو الأخرى الفريق التفاوضي تفويضا واسع النطاق لتحرير المحتجزين (الإسرائيليين بغزة)”.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) فإن نتنياهو أكد على رفضه إنهاء الحرب، قبيل بدء جلسة مجلس الحرب المنعقدة حاليا في مقر وزارة الدفاع بمدينة تل أبيب.
وتتمسك “حماس” بإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم، وإدخال مساعدات إنسانية كافية، ضمن أي اتفاق لتبادل الأسرى مع إسرائيل.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 116 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، و”تحسين الوضع الإنساني” بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات