إسطنبول / الأناضول
بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية مناورات “درع الحرية أولتشي” من أجل تعزيز استعداداتهما الدفاعية المشتركة ضد “التهديدات العسكرية المتزايدة من كوريا الشمالية”.
وبحسب وكالة يونهاب الكورية الجنوبية الاثنين، أفاد مسؤولون من سيول والولايات المتحدة أنهما بدآ مناورات صيفية لزيادة قواتهما الدفاعية المشتركة في مواجهة “تصرفات كوريا الشمالية التي تؤدي إلى تصعيد التوتر”.
وأشارت هيئة الأركان العامة الكورية في بيان إلى أن المناورات تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية ضد الأسلحة النووية لبيونغ يانغ.
وذكرت أنه تم إجراء مناورات تشمل سيناريوهات الهجمات البرية والبحرية والجوية والفضائية والسيبرانية.
ومن المتوقع إجراء 48 تدريبا، بما في ذلك استخدام الذخيرة الحية، بمشاركة نحو من 19 ألف جندي من كوريا الجنوبية.
وصرح رئيس هيئة الأركان الكورية الجنوبية كيم ميونغ سو، خلال زيارته الخطوط الأمامية الأسبوع الماضي، أن كوريا الشمالية يمكن أن تستخدم هذه المناورات “ذريعةً للاستفزاز”، وأمرَ قواته بالرد بالمثل في حالة حدوث أي استفزاز.
من جانبه وصف معهد الدراسات الأميركية التابع لوزارة خارجية كوريا الشمالية في بيان، المناورات المشتركة بأنها “أشد مناورات الحرب عدوانيةً واستفزازا”، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وأشار المعهد إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها يجرون أكثر من 200 مناورة عسكرية مشتركة كل عام، معتبرا أن هذه المناورات باتت تشكل تهديدا متزايدا.
وفي 4 يونيو/ حزيران علق رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول الاتفاق بين الكوريتين الموقَّع عام 2018 لخفض التوترات العسكرية، ردا على إرسال كوريا الشمالية بالونات تحتوي على “قمامة”.
وفي 26 يونيو أجرت مشاة البحرية الكورية الجنوبية مناورات بالذخيرة الحية على الجزر القريبة من الحدود الكورية الشمالية لأول مرة منذ 7 سنوات.
وتستمر المناورات المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية 11 يوما على أن تنتهي في 29 أغسطس/ آب.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات