بروكسل/ الأناضول
تحت شعار “كل العيون على غزة”، تظاهر مئات الأشخاص في العاصمة البلجيكية بروكسل، الخميس، احتجاجًا على الهجوم الإسرائيلي ضد “أسطول الصمود العالمي” المتجه إلى قطاع غزة بهدف كسر الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية.
وذكر مراسل الأناضول، أن مئات الأشخاص تجمعوا أمام مقر وزارة الخارجية البلجيكية في بروكسل، إثر دعوة للتظاهر وجهتها العديد من منظمات المجتمع المدني في البلاد.
وأشار إلى أن المظاهرة جرت تحت شعار “كل العيون على غزة”، وسط هتافات مناهضة لإسرائيل بسبب هجوم قواتها على سفن “أسطول الصمود العالمي” في المياه الدولية.
كما ارتدى العديد من المتظاهرين “الكوفية” تعبيرًا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، مطالبين بالحرية لفلسطين وغزة وتقديم الدعم لـ”أسطول الصمود العالمي”.
وفي وقت لاحق، سار المحتجون من أمام وزارة الخارجية عبر الشوارع الرئيسية وصولًا إلى ساحة لوكسمبورغ المقابلة للبرلمان الأوروبي.
ومساء الأربعاء، أعلن “أسطول الصمود” لكسر الحصار عن غزة، عبر منصة شركة “إكس” الأمريكية، تعرضه لهجوم من نحو 10 سفن إسرائيلية.
وأطلق الأسطول نداء استغاثة بعد اعتراض الجيش الإسرائيلي سفنه في المياه الدولية، معتبرا هذا التصعيد “جريمة حرب”.
ودعت منظمات دولية، بينها “العفو الدولية”، إلى توفير الحماية لـ”أسطول الصمود”، فيما أكدت الأمم المتحدة أن أي اعتداء عليه “أمر لا يمكن قبوله”.
وأثار الهجوم الإسرائيلي احتجاجات شعبية وتنديدات رسمية رُصدت في عدة دول، وسط مطالبات بإطلاق سراح الناشطين المحتجزين ومحاسبة تل أبيب على جرائمها وانتهاك القانون الدولي.
وسبق أن مارست إسرائيل – القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين – أعمال قرصنة ضد سفن متجهة نحو غزة، إذ استولت عليها ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.
وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، التي يقطنها نحو 2.4 مليون فلسطيني، في محاولة جماعية لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 18 سنة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 66 ألفا و225 قتيلا، و168 ألفا و938 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 455 فلسطينيا بينهم 151 طفلا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات