إسطنبول / الأناضول
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الخميس، أن مجندا علم بمقتل طفليه في مجزرة إسرائيلية بقطاع غزة، فقتل أسيرا إسرائيليا كان يتولى حراسته.
وقالت القسّام، في بيان عبر منصة تلغرام: “بعد التحقيق في مقتل أحد أسرى العدو على يد حارسه، تبين أن المجند المكلف بالحراسة تصرف بشكل انتقامي، خلافا للتعليمات، بعد تلقيه خبر استشهاد طفليه في إحدى مجازر العدو”.
وأضافت: “نؤكد على أن الحادثة لا تمثل أخلاقياتنا وتعاليم ديننا في التعامل مع الأسرى، وسنشدد في التعليمات بعد تكرار الحادثة في حالتين حتى الآن”.
وحملت القسّام “العدو المسؤولية الكاملة عن كل ما يتعرض له أسراه من معاناة ومخاطر؛ نتيجة كسره لكل قواعد التعامل الإنساني والبشري وممارسته للإبادة الوحشية ضد شعبنا”.
وباللغات العربية والعبرية والإنجليزية، نشرت صورة جثمان الأسير مع عنوان “حادث مؤسف”، وأرفقتها بعبارة “وحشيتكم باتت خطرا داهما على أسراكم”.
والاثنين، أعلنت القسام مقتل أسير إسرائيلي وإصابة اثنتين بجراح خطيرة، في حادثين منفصلين أطلق فيهما مجندان مكلفان بحراستهم النار عليهم.
وحتى الساعة 12:30 “ت.غ” لم يتوفر تعقيب إسرائيلي على بيان القسّام.
وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني، وتقدر وجود 115 أسيرا إسرائيليا بغزة، أعلنت حركة حماس مقتل أكثر من 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، كشفت منظمات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية ودولية عن أعمال تعذيب وإهمال طبي واعتداء جنسي بحق أسرى فلسطينيين من غزة في سجون إسرائيل ما أودى بحياة عشرات منهم.
وحتى الساعة لم تتخذ السلطات الإسرائيلية أي إجراء بشأن هذه الانتهاكات، ولا تزال المحكمة العليا تنظر منذ مايو/ أيار الماضي، التماسا قدمته منظمات إسرائيلية لإغلاق سجن “سدي تيمان” سيئ السمعة التابع للجيش.
وأسفرت حرب إسرائيل، بدعم أمريكي، على غزة عن أكثر من 132 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات