إبراهيم الخازن/ الأناضول
بحث وزيرا خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن، ونظيره الإيراني حسين عبد اللهيان، الأحد، “سبل خفض التصعيد والتهدئة بالمنطقة”.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه ابن عبد الرحمن مع عبد اللهيان، وفق بيان للخارجية القطرية، بعد ساعات من إطلاق إيران مئات الصواريخ والمسيرات تجاه إسرائيل ردا على استهدافها البعثة الدبلوماسية لبلادها بدمشق.
ووفق البيان، جرى خلال اتصال ابن عبد الرحمن وعبد اللهيان، “استعراض تطورات الأوضاع بالمنطقة، وسبل خفض التصعيد والتهدئة، إضافة لآخر المستجدات بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأعرب ابن عبد الرحمن، خلال الاتصال الهاتفي، عن “قلق قطر البالغ إزاء تطورات الأوضاع في المنطقة”.
ودعا “جميع الأطراف إلى التهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس”.
وشدد ابن عبد الرحمن، على “ضرورة العمل المشترك لخفض التصعيد في المنطقة وحل الخلافات بالطرق السلمية”.
كما جدد “التزام قطر بدعم كافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي”.
ويأتي اتصال ابن عبد الرحمن، وعبد اللهيان، في سياق سلسلة اتصالات أجراها مسؤولون وقادة من تركيا والولايات المتحدة وقطر ومصر، خلال الساعات الأخيرة، في محاولة لمنع التصعيد بعد الرد الإيراني على إسرائيل.
ومساء السبت، أطلقت إيران نحو 350 صاروخا وطائرة بدون طيار تجاه إسرائيل، وزعمت تل أبيب أنها اعترضت 99 بالمئة منها، فيما قالت طهران إن نصف الصواريخ أصابت أهدافا إسرائيلية “بنجاح”.
وهذا أول هجوم تشنه إيران من أراضيها على إسرائيل، وليس عبر حلفاء، وجاء ردا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري.
وحسب طهران، فإن إسرائيل التي شنت الهجوم الصاروخي؛ ما أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.
ولم تعترف تل أبيب أو تنفي رسميا مسؤوليتها عن هجوم دمشق، وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها، وبينهما عقود من العداء والاتهامات المتبادلة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات