نعيم برجاوي، زين خليل/ الأناضول
أعلن “حزب الله”، الاثنين، شن هجومين جويين على مقرين عسكريين إسرائيليين جنوبي لبنان، بينما أعلنت تل أبيب استهدافها بنى تحتية للحزب.
وفي بيان له، قال “حزب الله”: “استهدفنا بهجوم جوي بسرب من المسيرات الانقضاضية المقر المستحدث للفرقة 91 في أييليت هشاحر (شمالي إسرائيل)، وأصبنا أماكن تموضع ضباطها وجنودها بدقة، ردا على استهداف القرى الصامدة جنوبي لبنان”.
وفي بيان آخر، قال الحزب: “تم الهجوم جوا بسرب من المسيرات الانقضاضية على المقر المستحدث لقيادة الفرقة 146 في ثكنة شراغا، واستهدفنا أماكن تموضع ضباطها وجنودها بدقة”.
وفي وقت سابق الاثنين، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “اندلاع حريق في أييليت هشحار، بعد عمليات إطلاق (مسيرات) على سهل الحولة شمالي إسرائيل”.
وأفادت صحيفة “يسرائيل هيوم”، بسقوط 3 طائرات مسيرة في أييليت هشحار، دون وقوع إصابات أو أضرار في الممتلكات.
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: “مقاتلاتنا هاجمت مبنى عسكريا وبنى تحتية لحزب الله في ميس الجبل والخيام وبنت جبيل والحجير” جنوبي لبنان.
جاء ذلك بعد أن شهدت الحدود الإسرائيلية اللبنانية، حتى مساء الاثنين، تراجعا لافتا في الاشتباكات؛ حيث نفذت إسرائيل غارات جوية وقصفا مدفعيا “محدودا” على بلدات بجنوب لبنان، فيما أعلن “حزب الله” عن شن هجوم وحيد على موقع عسكري إسرائيلي.
والأحد، أعلن “حزب الله” إطلاق 340 صاروخا وعدد كبير من المسيرات الهجومية تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية ضمن المرحلة الأولى من الرد على اغتيال تل أبيب للقيادي بالحزب فؤاد شكر في أواخر يوليو/ تموز الماضي.
كما ادعى الجيش الإسرائيلي تنفيذ “هجوم استباقي” على لبنان شمل أكثر من 40 غارة استهدفت مناطق في جنوب لبنان، بزعم “رصد استعدادات” لـ”حزب الله” لإطلاق صواريخ تجاه إسرائيل.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، خلّفت أكثر من 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات