إسطنبول / أحمد حسن / الأناضول
أصدر نادي ليفربول بيانا شديد اللهجة هدد فيه بـ”التصعيد” بعد اعتذار لجنة الحكام في الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، عن الخطأ الذي ارتكبه حكام تقنية الفيديو خلال مباراة الفريق أمام توتنهام، السبت، في الجولة السابعة للدوري الإنجليزي الممتاز.
وخسر ليفربول المباراة بهدفين مقابل هدف، حيث شهد اللقاء إلغاء هدف صحيح سجله الكولومبي لويس دياز، في الدقيقة 33 بصناعة محمد صلاح بداعي التسلل.
ونشر الموقع الرسمي للنادي، الأحد، على شبكة الإنترنت نص البيان الذي قال فيه: “يقر نادي ليفربول لكرة القدم باعتراف لجنة الحكام بالإخفاق الليلة الماضية، ومن الواضح أن التطبيق الصحيح لقوانين اللعبة لم يحدث، مما أدى إلى المساس بالنزاهة الرياضية”.
وأضاف: “نحن نتقبل تمامًا الضغوط التي يعمل تحتها حكام المباريات، ولكن من المفترض أن يتم تخفيف هذه الضغوط، وليس تفاقمها، من خلال وجود تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد”.
وتابع: “ولذلك، فمن غير المرضي عدم إتاحة الوقت الكافي للسماح باتخاذ القرار الصحيح وعدم حدوث أي تدخل لاحق”.
وأكمل: “كما أن تصنيف مثل هذه الإخفاقات على أنها “خطأ بشري كبير” أمر غير مقبول أيضًا، ولا ينبغي تحديد أي نتيجة إلا من خلال المراجعة وبشفافية كاملة”.
وأردف: “يعد هذا أمرًا حيويًا لموثوقية اتخاذ القرار في المستقبل لأنه ينطبق على جميع الأندية التي يتم استخدام الدروس المستفادة منها لإجراء تحسينات على العمليات من أجل ضمان عدم حدوث هذا النوع من المواقف مرة أخرى”.
واختتم البيان: “وفي غضون ذلك، سنستكشف مجموعة الخيارات المتاحة، في ضوء الحاجة الواضحة للتصعيد والحل”.
ولم يصدر تعقيبا فوريا من لجنة الحكام في الاتحاد الإنجليزي على بيان نادي ليفربول حتى الساعة 20:25 تغ.
وكانت لجنة الحكام اعترفت في بيان، اليوم، “بحدوث خطأ بشري كبير خلال الشوط الأول من مباراة توتنهام ضد ليفربول، إذ تم إلغاء هدف لويس دياز بداعي التسلل من قبل فريق حكام المباراة”.
وتابع البيان: “لقد كان هذا قرارا خاطئا بشكل واضح وكان من المفترض أن يتم احتساب الهدف من خلال تدخل تقنية الفار، ولكن مع ذلك فشلت التقنية في التدخل”.
وأضاف: “ستقوم لجنة الحكام بإجراء مراجعة كاملة للظروف التي أدت إلى هذا الخطأ البشري وستتواصل لجنة الحكام مع ليفربول مباشرة للتوضيح والاعتذار عن الخطأ”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات