زين خليل/ الأناضول
قُتل شخصان، مساء الثلاثاء، جراء سقوط صاروخ أُطلق من لبنان على مبنى في مدينة نهاريا بمنطقة الجليل الغربي شمال إسرائيل.
وأفادت “نجمة داود الحمراء” (الإسعاف الإسرائيلي) بمقتل شخصين في الأربعينات من العمر، إثر إصابتهما بـ”جروح خطيرة” في نهاريا جراء سقوط صاروخ.
وأضافت أن شخصين آخرين أصيبا بـ”جروح طفيفة”، جراء سقوط شظايا صاروخ اعتراضي في منطقة “كابري” بالجليل الغربي أيضا، وفق ما نقلته صحيفة “يسرائيل هيوم”.
فيما قال الجيش الإسرائيلي، عبر بيان، إنه رصد إطلاق 10 صواريخ من لبنان خلال الرشقة الصاروخية الأخيرة تجاه منطقة الجليل الغربي.
وقبل ذلك بوقت قصير، أعلن تفعيل صفارات الإنذار في مدن ومستوطنات عديدة بالجليل الغربي، بينها نهاريا وكابري وليمان وبتست، بعد رصد إطلاق صواريخ.
وأضاف أنه اعترض بعض هذه الصواريخ فيما رصد سقوط بقيتها بالمنطقة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان منفصل، اعتراض 3 صواريخ أُطلقت من لبنان مساء الثلاثاء تجاه منطقة “غوش دان” (تل أبيب الكبرى).
وقبل ذلك، دوّت صفارات الإنذار في مدن بينها تل أبيب وهرتسليا ورعنانا وبني براك وسط إسرائيل بعد رصد إطلاق صواريخ.
على الجانب اللبناني، أعلن “حزب الله”، الثلاثاء، استهدافه قاعدة عسكرية و5 مستوطنات شمال إسرائيل بدفعات صواريخ، إضافة إلى تصديه لطائرتين مسيّرتين، ضمن 9 هجمات منذ بداية اليوم.
وقُتل 5 أشخاص وأُصيب اثنان بجروح، الثلاثاء، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة بقضاء عاليه شرق العاصمة اللبنانية بيروت، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها “حزب الله”، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 145 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و243 قتيلا و14 ألفا و134 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الاثنين.
ويوميا يرد “حزب الله” بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات