شانلي أورفة/ الأناضول
ـ معبد “غوبكلي تبه” يعد من أقدم دور العبادة في العالم وهو أقدم من أهرامات مصر وآثار “ستونهنج” في بريطانيا بنحو 7500 عام
ـ تُشتهر شانلي أورفة باسم “مدينة الأنبياء” كما يراها البعض “رابع مدينة مقدسة في العالم بعد مكة والمدينة والقدس”، وتعد البوابة التي دخل منها الإسلام للأناضول
ـ يعتقد بعض الأتراك أن النبي إبراهيم ولد بتلك المنطقة وواجه نمرود فيها، وأن النبي أيوب عاش سنوات ابتلائه فيها، وكذلك النبي يعقوب عاش وتزوج بها
في قلب ولاية شانلي أورفة جنوبي تركيا، حيث تلتقي الحضارات وتتلاقى العصور، يقف موقع “غوبيكلي تبه” الأثري شاهدا على بدايات التاريخ الإنساني.
وبفضل تاريخه العريق الذي يمتد إلى 12 ألف عام، يوصف هذا الموقع الأثري الفريد بأنه “نقطة الصفر في التاريخ”، بفضل الأسرار التي يخبئها عن البشرية.
منذ إدراجه في قائمة اليونسكو للتراث العالمي عام 2018، وافتتاحه بشكل رسمي عام 2019، أصبح “غوبيكلي تبه” قبلةً للزوار من تركيا وجميع أنحاء العالم.
وفي حديث للأناضول، أكد مدير متحف شانلي أورفة، المشرف على موقع “غوبكلي تبه” جلال أولوداغ، وجود إقبال كبير من السياح على زيارة الموقع.
وقال إن عدد زوار الموقع في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، وصل إلى حوالي 65 ألف شخص، ما يدل على أن العدد سيسجل زيادة كبيرة حتى نهاية العام.
وأوضح أنه منذ 2019، وصل إجمالي عدد الزوار إلى 3.5 ملايين، وأن هذا العدد سيستمر في الزيادة بفضل المشاريع التنموية التي تجري قي المنطقة.
ويعد “غوبكلي تبه” من أقدم دور العبادة على وجه الأرض، واكتشف عام 1963 بجهود كبيرة على يد باحثين من جامعتي إسطنبول التركية وشيكاغو الأمريكية.
وفي 1995، تم اكتشاف العديد من الآثار بالمنطقة، بينها مسلات حجرية على شكل “T”، تعود للعصر الحجري الحديث، يبلغ طولها بين 3 و6 أمتار، ووزنها بين 40 و60 طنا، عليها رسوم وأشكال حيوانية، وتماثيل بشرية.
وفي نفس الوقت، اكتشفت أطلال معبد “غوبكلي تبه”، الذي يعد من أقدم دور العبادة في العالم، وهو أقدم من أهرامات مصر، وآثار “ستونهنج” جنوب غربي بريطانيا، بنحو 7 آلاف و500 عام.
ويضم موقع غوبكلي تبه، المدرج منذ يوليو/ تموز 2018 ضمن قائمة “يونسكو” للتراث العالمي، أقدم مجموعة من المباني الصخرية بمنطقة شمال ما بين النهرين، ويمتد تاريخها إلى ما قبل 12 ألف عام.
وتُشتهر شانلي أورفة، باسم “مدينة الأنبياء”، كما يراها البعض “رابع مدينة مقدسة في العالم بعد مكة والمدينة والقدس”، وتعد “البوابة التي دخل منها الإسلام للأناضول”.
ويعتقد بعض الأتراك أن النبي إبراهيم، عليه السلام، ولد بتلك المنطقة وواجه “نمرود” فيها، وأن النبي أيوب، عليه السلام، عاش سنوات ابتلائه فيها، وأن النبي يعقوب، عليه السلام، عاش وتزوج بها.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات