إسطنبول/ موطلو دمير طاشدان/ الأناضول
أعرب النجم البرتغالي السابق لويس فيغو عن ثقته بقدرة إسطنبول على تنظيم نهائي دوري أبطال أوروبا، بين مانشستر سيتي الإنجليزي وإنتر ميلان الإيطالي، بشكل مميز وسط أجواء ستكون رائعة في سهرة 10 يونيو/حزيران المقبل.
جاء ذلك في حديث خاص مع الأناضول تطرق خلاله فيغو إلى المباراة الختامية في “الشامبيونزليغ”، وعديد المواضيع الأخرى التي تتعلق بالكرة البرتغالية، إضافة إلى بطولة كأس العالم الأخيرة “قطر 2022”.
وأكد فيغو أن إسطنبول مدينة شغوفة بكرة القدم، وأضاف: “لطالما كانت نهائيات دوري أبطال أوروبا لا تُنسى، ويسعى الفريقان ليكونا الأفضل في أكبر بطولة كرة قدم في العالم، وأنا متأكد من أنه سيكون هناك أجواء رائعة في إسطنبول”.
واستذكر فيغو نهائي “إسطنبول 2005” المُثير بين ميلان وليفربول، وأشار إلى أن الجميع ينتظر بفارغ الصبر ما سيجري على أرض ملعب “أتاتورك الأولمبي” الشهر القدم بين ناديين من إيطاليا وإنجلترا أيضا.
وأما عن الفريق الذي سيشجعه في المباراة النهائية لدوري الأبطال، أكد فيغو أنه سيدعم نادي أنتر ميلان الذي لعب له سابقًا في الفترة ما بين 2005 و 2009.
ولفت النجم البرتغالي إلى أن النهائيات التي تلعب على مباراة واحدة مفتوحة لأي نتيجة، وقال: “لدي العديد من الأصدقاء في مانشستر سيتي، ويعتقد الجميع أن مانشستر سيتي هو المرشح للفوز، وواثق أننا سنشاهد مباراة قوية ومثيرة وتنافسية، وقد لعبت في إنتر لذا بالطبع سأدعمه وآمل أن يتمكنوا من الفوز”.
وحول العرس العالمي الأخير الذي نظمته دولة قطر، أكد فيغو أنها بطولة “رائعة”، مستشهدا بوجهة نظر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” جياني إنفانتينو التي اعتبر فيها مونديال “قطر 2022” بأنه “أفضل كأس عالم في التاريخ”.
وأشار: “أعتقد أنه قال شيئًا كهذا لأنها آخر كأس العالم أقيمت والذكريات ما زالت حديثة، كما كانت بطولات كأس العالم دائمًا مهرجانات كروية، وقد سارت بشكل جميل حيث كنت هناك أيضًا”.
وبالحديث عن مواطنه خورخي جيسوس، مدرب نادي فنربهتشه، أوضح أنه قام بعمل رائع في موسمه الأولى في تركيا، حيث تمكن الفريق من الوصول إلى نهائي الكأس المحلية ويحتل المركز الثاني في الدوري الممتاز في منافسة مباشرة مع غالاطة سراي على الفوز باللقب.
وذكر فيغو أن “جيسوس صديق جيد له، ومدرب ناجح جدًا”، معربًا عن سروره من أجله.
وعن رأيه في انتقال مواطنه كريستيانو رونالدو إلى نادي النصر السعودي، أوضح لويس أن “قرار اللعب في بلد وثقافة ومستوى مختلفين هي خيار شخصي لكل لاعب في نهاية مسيرته الاحترافية ويجب احترامها”.
فيغو الذي خاض تجربة احترافية على أعلى مستوى في عالم الساحرة المستديرة، أعتبر ريال مدريد وبرشلونة بأنهما “أفضل ناديين بالعالم”، مبينًا أنهما يمتلكان مكانة وعدد مشجعين كبير حول العالم، وهو ما لمسه عندما مثل الناديين في أوج عطائه الكروي.
واختتم حديثه بأنه “محظوظ لتمكنه من اللعب لكلا الفريقين”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات