بروكسل/ الأناضول
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن بلاده تهدف إلى إحراز تقدم في العلاقات مع الاتحاد الأوروبي من خلال أجندة إيجابية.
جاء ذلك في تصريح أدلى به للأناضول، عقب مشاركته، الخميس، في الاجتماع غير الرسمي لنظرائه لدى دول الاتحاد الأوروبي “غيمنيش”، بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وأوضح فيدان، أن اجتماع اليوم (الخميس) كان مهماً لإحياء العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن الجانب الأوروبي لم يكن يدعو تركيا لهذه الاجتماعات منذ فترة.
ووصف فيدان، دعوة تركيا للاجتماع بأنها “تطور إيجابي”.
وذكر أن الاجتماع ناقش بالتفصيل كيفية دفع العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي إلى الأمام، ونوع التعاون الذي يمكن تطويره بين الجانبين حول القضايا الإقليمية والدولية.
وتابع قائلا: “اليوم، أكد جميع نظرائي في الاتحاد الأوروبي على أن الحوار والمشاورات المنتظمة مع تركيا يجب أن تستمر في جميع المجالات، وخاصة السياسة الخارجية والسياسات الأمنية والدفاعية”.
وأردف فيدان: “وقالوا أيضاً إن تركيا لعبت دوراً مهماً في الحرب الروسية الأوكرانية، والحرب في غزة وسوريا والعراق والشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب القوقاز”.
أضاف “وتطرقوا (وزراء الخارجية الأوروبيون) إلى أهمية التشاور الوثيق والعميق بين تركيا والاتحاد الأوروبي، وخلق سياسة مشتركة”.
وشدد فيدان، على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة من أجل تسريع العلاقات بين الطرفين في الفترة المقبلة.
واستطرد: “قبل كل شيء يجب إعادة تشغيل آليات الحوار التي تم تعليقها في عام 2019. وتطلعاتنا بشأن تحديث الاتحاد الجمركي ما زالت قائمة”.
وأشار فيدان، إلى أن إحدى القضايا ذات الأولوية بالنسبة لتركيا تحرير تأشيرات الدخول إلى الاتحاد الأوروبي.
وأوضح في هذا الصدد أنه تم استيفاء 66 معياراً متعلقاً بتحرير التأشيرات، وأن تركيا تعمل مع المؤسسات ذات الصلة لاستكمال المعايير الـ6 المتبقية.
وفي هذا الخصوص، قال فيدان: “نواصل العمل على إزالة الصعوبات والعقبات التي يواجهها مواطنونا في عملية طلب تأشيرة شنغن”.
وأضاف “نعتقد أن تحسين العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي يصب في مصلحة الجميع. لكننا أكدنا على أن ربط العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي بالقضية القبرصية ليست طريقة صحية ولن تسفر عن أي نتائج”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات