أنقرة/ الأناضول
وزير الخارجية هاكان فيدان:
ـ عدم دفع إسرائيل ثمن جرائمها ودعم الولايات المتحدة المطلق لها أدى إلى انهيار النظام العالمي والدول الغربية باتت تدرك ذلك
ـ انتهاء الفترة التي كان ينظر فيها الرأي العام العالمي إلى القضية الفلسطينية من وجهة نظر إسرائيل وداعميها
ـ حل الدولتين فرصة تاريخية لإسرائيل ونأمل أن ينتهزوها قبل فوات الأوان
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الجمعة، إن اعتراف المزيد من الدول الأوروبية بفلسطين، واستعداد المزيد من الدول للانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية “يعطينا الأمل في تحقق العدالة”.
جاء ذلك في منشور عبر منصة “إكس”، أعرب فيه عن تقديره لدعم إسبانيا للقضية الفلسطينية.
وقال فيدان، إنهم عقدوا اجتماعا في العاصمة مدريد برفقة أعضاء مجموعة الاتصال الإسلامية العربية، برعاية وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، وبمشاركة ممثلي إسبانيا وسلوفينيا والنرويج وإيرلندا والاتحاد الأوروبي.
وأضاف: “خلال لقاءاتنا في مدريد، حيث التقينا أيضا برئيس الوزراء الإسباني (بيدرو) سانشيز، لاحظنا أن الدعم لحل الدولتين يتزايد”.
وأكد فيدان، أن اعتراف المزيد من الدول الأوروبية بفلسطين، واستعداد المزيد من الدول للانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية “يعطينا الأمل في تحقق العدالة”.
وأشار إلى أن عدم دفع إسرائيل ثمن جرائمها ودعم الولايات المتحدة المطلق لها، أدى إلى انهيار النظام العالمي، وأن الدول الغربية باتت تدرك ذلك.
ولفت فيدان، إلى انتهاء الفترة التي كان ينظر فيها الرأي العام العالمي إلى القضية الفلسطينية من وجهة نظر إسرائيل وداعميها.
وقال إن “حل الدولتين فرصة تاريخية لإسرائيل، ونأمل أن ينتهزوها قبل فوات الأوان”.
وتشكلت مجموعة الاتصال الوزارية المشتركة بشأن القضية الفلسطينية بقرار من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية، التي أقيمت بالعاصمة السعودية الرياض، في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023.
وتضم وزراء خارجية 8 دول هي: تركيا وفلسطين والأردن وقطر والسعودية ومصر وإندونيسيا ونيجيريا، والأمينين العامين لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية.
وشارك في الاجتماع أعضاء المجموعة، بينهم وزراء خارجية تركيا ومصر والأردن، بالإضافة إلى الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ووزراء خارجية وممثلين أوروبيين من النرويج وسلوفينيا وأيرلندا وإسبانيا.
وبدعم أمريكي مطلق، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات