لندن / الأناضول
استنكرت فنلندا الهجمات الإسرائيلية على مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أن “الإجلاء القسري للفلسطينيين يتعارض مع القانون الدولي”.
وفي بيان خطي للأناضول، الجمعة، أكدت وزارة الخارجية الفنلندية أن الهجمات الإسرائيلية على جنين أدت إلى تأجيج الوضع الحساس أصلا.
وقالت إن توسيع المستوطنات الإسرائيلية، وتصاعد عنف المستوطنين إلى مستويات مقلقة، وإجلاء الفلسطينيين قسراً، كلها أمور تتعارض مع القانون الدولي وتناقض الجهود الدولية الرامية إلى خفض التوتر.
وأضافت أن فنلندا تشعر “بالقلق” إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية، وأنها تتابع الوضع عن كثب، داعية الأطراف إلى خفض التوتر.
وذكرت أن الاتحاد الأوروبي قرر فرض عقوبات على المستوطنين المؤيدين للعنف، وتقديم دعم مالي بقيمة 400 مليون يورو للسلطة الفلسطينية لإعادة هيكلة اقتصادها ودعم الاستدامة المالية لديها.
ومنتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، أطلق الجيش الإسرائيلي “عملية عسكرية” شمال الضفة تعد “الأوسع” منذ عام 2002، حيث اقتحمت قوات كبيرة مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما ومخيم الفارعة قرب طوباس، قبل أن تنسحب فجر الخميس من مخيم الفارعة، ومساء اليوم نفسه من طولكرم.
بينما لا تزال عمليات الجيش مستمرة في مدينة جنين ومخيمها، وأسفرت هذه العملية، حتى مساء الجمعة، عن مقتل 20 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وبذلك يرتفع عدد الضحايا الفلسطينيين في الضفة بما فيها القدس الشرقية إلى 674 قتيلا وأكثر من 5 آلاف و400 مصاب، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 10 آلاف، جراء تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين اعتداءاتهم بالتزامن مع الحرب على غزة التي انطلقت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي مطلق، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة أسفرت عن أكثر من 134 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات