بورصا / الأناضول
ترسم الفنانة التركية مكرم طورهان المقيمة في مدينة بورصا لوحاتها باستخدام الصوف بدلا من الألوان على قطع من قماش اللباد.
وفي لقائها مع الأناضول، تقول طورهان إنها كانت تفكر بتنفيذ أعمال مختلفة تتعلق بالفن بعد تقاعدها من تدريس الرسم عام 1997.
وأقامت معارض في العديد من البلدان لأعمالها الشخصية ولوحات المناظر الطبيعية على اللباد لجعل “اللباد التركي” علامة تجارية.
وأفادت الفنانة أنها كانت تعمل أعمالا يدوية فقط في ورشتها، وبعد زيادة الطلبات طلبت من ميكانيكي سيارات أن يصنع لها آلة لباد.
ولفتت إلى أنها تصمم ملابس من قماش اللباد ووسائد وسجادات الصلاة وأوشحة إلى جانب اللوحات الفنية.
وأكدت الفنانة التركية طورهان أنها تستخدم الصوف المصبوغ دون تحويله إلى خيوط.
وقالت: “أحيانا أستخدم الصوف على شكل خيط عند رسم لوحاتي، على سبيل المثال عند صنع أغصان الشجرة”.
وأضافت: “إذا كنت سأصنع زهورا جعلت الصوف الملون في أكوام طبقةً رقيقةً”.
وأردفت: “أحيانا أقص الصوف بالمقص، وأحيانا أمزقه بيدي، كي أصنع شكل الزهور والحشرات وأوراق الشجر”.
وأوضحت طورهان أنها تضع الماء المغلي والصابون الطبيعي على اللباد، وتجعله بالعصا على شكل رقائق العجين.
وذكرت أنها افتتحت معرضها الأول في إسطنبول عام 2004، وأنها بعد معرضها في أنقرة عام 2006، ظهرت بفنها في صفحتين في مجلة تصدر في بريطانيا.
وأشارت إلى أنها عرضت أعمالها في كثير من الدول مثل ألمانيا وإيطاليا وهولندا والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وروسيا واليابان.
وقالت: “حضرت مهرجانا في سيبيريا، ورغم أن الجو كان باردا جدا وكانت هناك الكثير من منصات اللباد، إلا أن أعمالي بيعت بكثرة”.
وأضافت: “اشتروا حتى الوشاح الملفوف حول رقبتي، كنت سعيدة جدا”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات