رام الله / قيس أبو سمرة / الأناضول
حذرت الرئاسة الفلسطينية، الاثنين، من مخاطر اعتزام إسرائيل حظر أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
وقالت الرئاسة في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إنها “تحذر من مخاطر التشريع الإسرائيلي ضد الأونروا الذي يشكل خرقاً للقانون الدولي، واستفزازاً للمجتمع الدولي بأسره”.
وأثنت على مواقف الدول التي حذرت من مخاطر التشريع الإسرائيلي ضد الوكالة الأممية.
وأضافت إن “وكالة الأونروا خط أحمر، وقضية اللاجئين هي جوهر القضية الفلسطينية، ولا حل دون حل قضية اللاجئين حلا عادلاً وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي”.
وتابعت الرئاسة: “لولا الدعم الأميركي المتواصل سياسيا وماليا وعسكريا لصالح الاحتلال لما تجرأ على تحدي المجتمع الدولي واتخاذ سياسات أغرقت المنطقة بالعنف وعدم الاستقرار”.
والأحد أعربت 7 دول هي: فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية، عن قلقها البالغ إزاء اعتزام إسرائيل حظر أنشطة الأونروا.
ومن المتوقع أن يصوت الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) في وقت لاحق اليوم، بالقراءتين الثانية والثالثة، على مشروعي قانونين يهددان مستقبل “الأونروا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي إطار إجراءاتها ضد الأونروا، صادقت لجنة الخارجية والأمن بالكنيست في 13 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري على مشروع قانون لحظر عمل الوكالة؛ ما يمهد الطريق لإحالته إلى التصويت بالقراءة الثانية والثالثة في الهيئة العامة للكنيست ليصبح قانونا نافذا.
ووفق مشروع القانون في الكنيست، سيتم إلغاء اتفاقية عام 1967 التي سمحت للأونروا بالعمل في إسرائيل، وبالتالي تتوقف أنشطة الوكالة في البلاد والأراضي الفلسطينية المحتلة، ويُحظر أي اتصال بين المسؤولين الإسرائيليين وموظفيها.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 143 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات