إسطنبول/ الأناضول
شهدت إسطنبول عقد اجتماع تعريفي بـ”منتدى إسطنبول” الذي تنظمه جمعية “جيهانوما” للتضامن والتعاون، ويناقش قضايا العالم الإسلامي، بين 13 و15 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، بشراكة إعلامية من وكالة الأناضول.
وفي كلمة خلال الاجتماع التعريفي، الذي عقد الخميس، أوضح رئيس الجمعية رضا يورلماز أن “الغرب لم يتوانى عن جر العالم إلى الفوضى من أجل الحفاظ على رفاهيته”.
وأشار إلى أن أكثر الحروب وحشية في القرن الماضي وقعت في فلسطين.
وقال: “ترتكب إبادة جماعية أمام أعين العالم منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وإسرائيل الصهيونية ترمي بوابل من القنابل على الأبرياء في غزة مستمدة الدعم والشجاعة من الشيطان الأكبر الولايات المتحدة الأمريكية”.
ولفت إلى أن تركيا تعتبر أمل العالم الإسلامي، مضيفًا: “تتجه اليوم آمال وأعين وآذان العالم الإسلامي والدول المضطهدة إلى تركيا”.
من جانبه، ذكر نائب رئيس الجمعية أبو بكر جيلان، أنهم نظموا أكثر من 20 ندوة وورشة عمل في العامين الأخيرين، مبينًا أنهم سعوا لإيجاد حلول لمشاكل المجتمع ومشاركتها مع آليات اتخاذ القرار.
وأردف: “واليوم أردنا رفع السقف بتنظيم منتدى إسطنبول، لذلك فإن العام 2024 مهم بالنسبة للجمعية على المنحى الدولي”.
وأوضح أن العنوان الرئيسي للمنتدى هو”الفكر الإسلامي المعاصر والعالم الإسلامي”، وسيجمع أكاديميين ومفكرين ونشطاء.
وقال: “منتدى إسطنبول يبحث عن أجوبة على هذه الأسئلة: على أي مجال من مجالات المعرفة ينبغي أن تستند إرادة إنشاء نظام جديد؟ وماذا فعل المسلمون في القرن الماضي لبناء هذا المجال المعرفي وماذا يتوقع منهم أن يفعلوا؟ وما هي العوائق محلياً وعالمياً الواقفة في وجه هذه الإرادة التي تحاول أن تصبح موضوعاً للتاريخ من جديد في مناطق جغرافية مختلفة؟”.
كما يسعى المنتدى للإجابة على سؤال “هل استطاع المسلمون إقامة نظام مثالي وعادل في المناطق التي أتيحت فيها الفرصة لاستمرارية مثل هذه الإرادة، حتى لو كانت هشة؟”، وفق جيلان.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات