غزة/ الأناضول
قتل 40 فلسطينيا بينهم 5 أطفال على الأقل وأصيب آخرون في سلسلة غارات شنتها مقاتلات إسرائيلية حربية على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ صباح الاثنين.
جاء ذلك في بيان إحصائي يومي صدر عن المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل، قال فيه إن 36 فلسطينيا قتلوا بغارات على مناطق مختلفة من غزة، أتبعه ببيان أعلن فيه مقتل 4 أطفال من عائلة زينو بمدينة غزة، ليرتفع إجمالي القتلى إلى 40.
ففي محافظة الشمال، قُتل 5 فلسطينيين في غارتين إسرائيليتين؛ الأولى استهدفت مجموعة مواطنين بمخيم جباليا وأسفرت عن مقتل 3، والثانية استهدفت شقة سكنية في منطقة العامودي (شمال غرب) وأسفرت عن مقتل 2، وفق البيان.
وفي محافظة غزة، قتل 23 فلسطينيا في 5 غارات متفرقة، وفق ما جاء في البيانين.
وأشار، إلى أن الغارة الأولى استهدفت مجموعة مواطنين على شاطئ بحر غزة وأسفرت عن مقتل 7، بينما استهدفت الثانية منزلا يعود لعائلة “العجل” غرب المدينة وأسفرت عن مقتل 5 آخرين.
وتابع، في تفصيله لقتلى مدينة غزة: “الغارة الثالثة أسفرت عن مقتل 3 فلسطينيين بقصف على مجموعة مواطنين في شارع الثلاثيني جنوب شرق المدينة، وأما الرابعة فقُتل فيها فلسطيني واحد بقصف على شقة سكنية غرب المدينة”.
واستكمل عن الغارة الخامسة: “قتل 4 أطفال في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة زينو بحي الدرج شرقي المدينة”.
وفي المحافظة الوسطى، قال بصل، في البيان، إن 7 فلسطينيين قتلوا بغارتين إسرائيليتين، الأولى استهدفت مدخل “حارة الجعفراوي جنوب شرقي مدينة دير البلح وأسفرت عن مقتل فلسطينيين اثنين”.
وأما الثانية، بحسب بصل، فاستهدفت شقة لعائلة صيدم بمخيم المغازي وأسفرت عن مقتل 5 فلسطينيين بينهم طفل.
وفي محافظة خان يونس جنوبي القطاع، قال بصل، إن قصف إسرائيلي استهدف مركبة مدنية بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، أسفر عن مقتل 5 فلسطينيين.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت نحو 134 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات