غزة/ الأناضول
قُتل 26 فلسطينيا وأُصيب آخرون بجروح في قصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ صباح الثلاثاء.
جاء ذلك وفق بيان إحصائي يومي صدر عن محمود بصل، متحدث جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، قال فيه إن 26 فلسطينيا قتلوا بغارات إسرائيلية على عدة مناطق في القطاع.
ففي محافظة شمال القطاع، قال بصل إن “مزارعا فلسطينيا قُتل في قصف إسرائيلي على منطقة بلدة بيت لاهيا”.
وأوضح أن عددا من الفلسطينيين (لم يحدده) أصيبوا في غارة أخرى استهدفت منزلا يعود لعائلة غانم في بيت لاهيا.
وفي محافظة غزة، قال بصل في تفصيله لأعداد القتلى، إن 14 فلسطينيا قتلوا في 3 غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة.
وتابع: “9 شهداء وجرحى نتيجة قصف شقة سكنية تعود لعائلة كحيل وسط المدينة، كما قتل 3 فلسطينيين في قصف على مجموعة مواطنين بحي الزيتون (شرق)، وقتل فلسطينيان وأصيب أكثر من 30 آخرين في قصف على كلية نماء بمنطقة الصفطاوي”.
وفي المحافظة الوسطى، قال بصل إن طفلين فلسطينيين قُتلا بغارتين إسرائيليتين منفصلتين، استهدفت الأولى منزلا يعود لعائلة أبو جبارة في مخيم البريج، والثانية منزلا يعود لعائلة الدقي في دير البلح وأسفرت أيضا عن إصابة العشرات، وفق بصل.
وأفاد شهود عيان للأناضول أن غالبية الجرحى من عائلة “الدقي” هم من الأطفال والكبار في السن.
وفي محافظة خان يونس جنوبي القطاع، قتل فلسطينيان في قصف إسرائيلي على خيام نازحين بالقرب من سجن أصداء.
أما في مدينة رفح (جنوب)، فقد قُتل 7 فلسطينيين في غارتين إسرائيليتين بمنطقتين مختلفتين، وفق بصل.
وقال عن ذلك: “4 شهداء بقصف إسرائيلي على مركبة تُقل نازحين قرب ثلاجة زغلول (شمال)، و3 شهداء نتيجة قصف إسرائيلي على مجموعة من المواطنين شرق المدينة”.
ويتواصل القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة من القطاع ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وبدعم أمريكي مطلق، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أسفرت عن أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات