غزة/ محمد ماجد/ الأناضول
– دخل وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل حيز التنفيذ فجر الأربعاء.
– نفذ الجيش الإسرائيلي عشرات الغارات على مواقع في قطاع غزة تتبع للفصائل الفلسطينية خلفت أضرارا بمنازل وممتلكات المواطنين.
– فصائل فلسطينية قصفت بعشرات الصواريخ تجاه مدن بلدات إسرائيلية محيطة بقطاع غزة.
– كتائب القسام الذراع المسلح لـ”حماس” أعلنت عن تصديها للمقاتلات الإسرائيلية بصواريخ أرض- جو.
– رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، أجرى اتصالات مع مصر والأمم المتحدة وقطر لوقف “العدوان”.
تسود حالة من الهدوء الحذر قطاع غزة، مع دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل حيز التنفيذ، فجر الأربعاء.
جاء ذلك بعد ساعات من القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ الثلاثاء وحتى فجر الأربعاء، واجهه رد من فصائل فلسطينية بعشرات الصواريخ أطلقت تجاه المدن والبلدات المحيطة بما يعرف “غلاف غزة”.
وخلّف القصف الإسرائيلي أضرار بالمنشآت السكنية والتجارية، والأراضي الزراعية في القطاع.
والأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي، تنفيذ غارات واسعة على أهداف قال إنها تتبع لحركة “حماس” في مناطق مختلفة في قطاع غزة.
الغارات الإسرائيلية تزامنت مع دوي صافرات الإنذار في العديد من التجمعات السكانية الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة وجنوبي إسرائيل.
وأشار الجيش الإسرائيلي في تغريدة على تويتر إلى أن فلسطينيين أطلقوا عشرات الصواريخ من قطاع غزة باتجاه المناطق الإسرائيلية.
وحسب شهود عيان، خلال ساعات الليل، سمع دوي انفجارات عنيفة في مناطق واسعة من القطاع في ظل تحليق مكثف للطائرات الإسرائيلية.
كما ذكر الشهود، أن أضرارا لحقت بالمواقع المستهدفة ومنازل وممتلكات الفلسطينيين المجاورة لها، فيما تصاعدت النيران من عدة مناطق تعرضت للقصف.
من جانبها، أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري المسلح لحركة “حماس”، في بيان، أن الدفاعات الجوية التابعة لها تصدت للطيران الحربي الإسرائيلي المغير على قطاع غزة بصواريخ “أرض-جو”.
وفي الوقت ذاته، أطلقت فصائل فلسطينية رشقات صاروخية تجاه المستوطنات الإسرائيلية القريبة من القطاع، وفق مراسل الأناضول.
ولم تعلن وزارة الصحة الفلسطينية على الفور عن وقوع إصابات جراء القصف.
ومساء الثلاثاء، أعلنت حركة “حماس” الفلسطينية، أن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، يجري اتصالات مع مصر وقطر و منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند بهدف وقف الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقالت الحركة، في بيان، إن “هنية يجري اتصالات مع الأشقاء في مصر وقطر ومنسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند لوقف العدوان على غزة”.
وأضافت: “هنية يحمل الاحتلال مسؤولية ما يمكن أن ينتج عن استمرار هذا العدوان الغاشم”، دون مزيد من التفاصيل.
وجاءت تلك الأحداث بعد إعلان مؤسسات فلسطينية رسمية وحقوقية، عن وفاة خضر عدنان القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية بعد خوضه إضرابا عن الطعام منذ اعتقاله داخل السجون الإسرائيلية في 5 فبراير/ شباط الماضي رفضا لاعتقاله وللتهم الموجهة إليه وعلى رأسها “التحريض”.
و أعلن مصدر في “المقاومة الفلسطينية” بقطاع غزة، عن وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل اعتبارا من ساعات فجر الأربعاء .
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، في حديث خاص لوكالة الأناضول: “بعد دخول أطراف عديدة على خط الوساطة جرى التوصل لوقف إطلاق نار متبادل ومتزامن بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل”.
وأضاف: “أن وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ منذ الساعة 03:30 فجرا بتوقيت فلسطين(01:30 بتوقيت غرينتش)”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات