غزة / محمد ماجد / الأناضول
أعلن حسام أبو صفية مدير مستشفى “كمال عدوان” شمالي قطاع غزة، السبت، وصول جثامين 28 قتيلا إلى المستشفى، بينهم 10 أطفال و10 نساء، عقب قصف إسرائيلي استهدف مربعا سكنيا بمحيطه.
وقال أبو صفية في تصريحات صحفية: “وصل إلينا 28 شهيدا بينهم 10 أطفال و10 نساء، وعشرات الإصابات جراء قصف إسرائيلي استهدف محيط المستشفى شمالي قطاع غزة”.
وأضاف: “فقدنا العديد من الجرحى الذين أصيبوا بالقصف الإسرائيلي بسبب عدم توفر الإمكانات الطبية اللازمة لإنقاذهم، في ظل انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة جراء الحرب”.
وتابع أبو صفية: “الوضع كارثي بسبب انعدام المنظومة الصحية وعدم توافر الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية”.
ولفت إلى أن “الأطباء يعملون على قدم وساق بأقل بالموارد المتوفرة لإنقاذ حياة الجرحى الذين وصلوا بالعشرات جراء الاستهداف الإسرائيلي”.
وفي وقت سابق، أفاد شهود عيان لمراسل الأناضول بأن عددا من الفلسطينيين قتلوا أو أصيبوا في قصف طائرات حربية إسرائيلية استهدف منازل في محيط مجمع “كمال عدوان” الطبي في بلدة بيت لاهيا.
وذكر الشهود أن معظم القتلى والجرحى أطفال ونساء، وأن الطواقم الطبية تعمل على البحث عن ضحايا في موقع الاستهداف المكتظ بالمدنيين.
وأوضحوا أن القصف أدى إلى “انبعاث سحابة كبيرة من الدخان والغبار، نتيجة للدمار الهائل الذي تسبب فيه الهجوم الإسرائيلي”.
وأشار الشهود إلى أن القصف تسبب في تحطيم أجزاء من الجدران الخارجية لمستشفى كمال عدوان، نتيجة تطاير الحجارة وشظايا الصواريخ، ما أدى إلى حالة من الهلع بين المرضى والمصابين بداخله.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أكثر من 114 ألفا بين قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات