غزة / حسني نديم / الأناضول
قتل فلسطيني وأصيب آخران، الجمعة، في قصف إسرائيلي على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما توفي شخص متأثرا بإصابته قبل يومين جراء إمعان الجيش بالإبادة الجماعية للشهر الـ16.
وأفاد مصدر طبي للأناضول، بمقتل شاب فلسطيني وإصابة اثنين في قصف جوي إسرائيلي استهدف تجمعا لمواطنين في خان يونس.
وأضاف المصدر أن فلسطينيا توفي متأثرا بجراح أصيب بها قبل يومين في قصف إسرائيلي على خيمة في “مواصي” خان يونس التي سبق وادعى الجيش أنها “آمنة”.
ورغم تصنيف الجيش الإسرائيلي مواصي خان يونس أنها “آمنة”، يشن باستمرار هجمات على المنطقة ما تسبب في مجازر مروعة سقط فيها مئات الفلسطينيين بين قتلى وجرحى بنهم أطفال ونساء.
والمنطقة التي ادعى الجيش الإسرائيلي على مدى أشهر الإبادة أنها “آمنة” وتقع ضمن المواصي، تمتد من شمال غرب مدينة دير البلح وسط القطاع وحتى جنوب غرب خان يونس.
وأطلقت آليات للجيش الإسرائيلي النار باتجاه خيام نازحين غرب مدينة رفح جنوب القطاع، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات، وفق شهود عيان للأناضول.
وفي شمال القطاع، قال شهود عيان إن الجيش واصل عمليات نسف مبان سكنية في مناطق متفرقة بالمحافظة سمع على إثرها دوي انفجارات ضخمة وسط استمرار عملية التطهير العرقي منذ أكثر من 3 شهور.
كما قال شهود عيان إن آليات للجيش الإسرائيلي أطلقت نيرانها بكثافة صوب المناطق الشرقية من حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 155 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات