تورونتو / الأناضول
أدان مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، الجمعة، “الهجوم الإسرائيلي على منتظري المساعدات في قطاع غزة”.
وكتب غريفيث، وهو أيضا منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، في منشور على حسابه عبر منصة إكس، “يجب أن يتم توزيع المساعدات في غزة بطريقة آمنة وكريمة ويمكن التنبؤ بها، وأي شيء أقل من ذلك أمر غير معقول”.
وأعرب المسؤول الأممي عن صدمته إزاء التقارير التي أفادت بمقتل 20 شخصا وإصابة 161 آخرين بين منتظري المساعدة في غزة، وقال بحزم: “لا يمكن السماح باستمرار هذه الحوادث”.
وشدد غريفيث كذلك على ضرورة “إنهاء الحرب”، مرسلاً رسالة واضحة بشأن ضرورة وقف “الأعمال العدائية”.
وقتل 20 شخصا وأصيب 161 آخرون كانوا ضمن آلاف الفلسطينيين المتجمعين قرب منطقة دوار الكويت جنوب شرقي مدينة غزة بانتظار مساعدات قادمة من جنوب القطاع، وفق وزارة الصحة في غزة.
وبينما أكد شهود عيان أكدوا للأناضول في وقت سابق، أن هذه المجزرة ارتكبها جيش الاحتلال عبر مسيرة أطلقت صاروخين وطيران مروحي فتح النيران على منتظري المساعدات، زعم الجيش الإسرائيلي في بيان، أن قواته “لم تطلق أي نيران باتجاه قافلة المساعدات في دوار الكويت”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الجيش الإسرائيلي المدنيين الفلسطينيين خلال انتظارهم المساعدات في مدينة غزة، حيث كان آخرها استهداف تسبب في مقتل عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين الاثنين الماضي أثناء انتظارهم شاحنات مساعدات قرب دوار الكويت أيضا.
ورغم دخول شهر رمضان، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، وسط شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من السكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات