زين خليل/ الأناضول
توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، مساء الثلاثاء، إيران بأن بلاده تعرض كيف تضرب عدوها “أينما كان”، زاعما أن سماء الشرق الأوسط “مفتوحة” أمام الجيش.
وفي 13 أبريل/ نيسان الجاري، شنت إيران هجوما انتقاميا على إسرائيل؛ ردا على هجوم صاروخي استهدف البعثة الدبلوماسية الإيرانية بدمشق مطلع الشهر.
وعقب تقييم للوضع أجراه في القيادة الشمالية، رفقة قادة بالجيش، قال غالانت في تصريح متلفز: “الإيرانيون هاجمونا بقوة بأكثر من 500 صاروخ وطائرة بدون طيار”.
واستدرك: “لكن لم يصل صاروخ كروز واحد أو طائرة بدون طيار إلى إسرائيل، ومن بين أكثر من مائة صاروخ أرض- أرض، سقط 4 في إسرائيل”.
وبينما أعلنت إسرائيل أنها اعترضت 99 بالمئة من الصواريخ والمسيّرات الإيرانية، قالت طهران إن نصف عدد الصواريخ أصاب أهداف إسرائيلية بـ”نجاح”.
واعتبر غالانت أن “الإيرانيين لن يتمكنوا من تطبيق معادلة ردع مختلفة ضد إسرائيل”.
وأردف: “مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي تعمل في كل مكان، وسماء الشرق الأوسط مفتوحة، وأي عدو سيقاتل ضدنا سنعرف كيف نضربه أينما كان”.
والاثنين، حذر وزير الخارجية الإيراني حسين عبد اللهيان إسرائيل من “رد سريع وواسع وأقوى”، في حال شنت هجوما على بلاده.
ومخاطبا قادة الجيش بالمنطقة الشمالية، قال غالانت: “سنصل إلى مرحلة نعيد فيها المواطنين (الإسرائيليين الذين أخلوا منازلهم في الشمال بسبب المواجهات مع حزب الله) إلى منازلهم سالمين”.
وتوعد “حزب الله”، المدعوم من إيران، بأن عودة النازحين الإسرائيليين ستحدث “إما بعمل عسكري أو بالاتفاق، فمن الأفضل دائما أن نتفق، ونحن مستعدون لكل الاحتمالات”.
وتعتبر كل من إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها، وبينهما عقود من العداء واتهامات بشن هجمات متبادلة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات