اليمن/ الأناضول
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، مساء الأربعاء، مهاجمة هدفين في وسط وجنوب إسرائيل، بطائرتين مسيرتين، أحدهما “حيوي حساس”.
جاء ذلك في بيان متلفز للمتحدث العسكري لقوات الجماعة يحيى سريع، تابعه مراسل الأناضول.
وقال سريع، إن قوات الجماعة “نفذت عمليتين عسكريتين بطائرتين مسيرتين، حيث استهدفت العملية الأولى هدفا حيويا حساسا في منطقة يافا المحتلة (وسط)، بينما استهدفت الثانية المنطقة الصناعية في عسقلان (جنوب)”.
وأضاف أن “العمليتين حققت أهدافهما بنجاح”، دون توضيح أكثر.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: “تم رصد طائرة مسيرة انطلقت من اليمن وسقطت في منطقة مفتوحة بالجنوب”، دون مزيد من التفاصيل.
من جانبها، قالت صحيفة “معاريف” العبرية، إن الطائرة المسيرة سقطت قرب مستوطنة “زيكيم” (تضم قاعدة عسكرية إسرائيلية) جنوب عسقلان، دون وقوع أضرار.
كما أعلنت الجماعة في وقت سابق الأربعاء، أنها قصفت “هدفا عسكريا” بمدينة يافا وسط إسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي “فلسطين 2″، فيما ادعت هيئة البث العبرية الرسمية عن “اعتراض الصاروخ”.
وسبق ذلك إعلان هيئة البث إصابة 9 إسرائيليين فجر الأربعاء، جراء التدافع نحو الملاجئ في تل أبيب بعد إطلاق صاروخ من اليمن ادعى الجيش الإسرائيلي اعتراضه.
وتصاعدت في الأسابيع الأخيرة هجمات الحوثيين بصواريخ ومسيرات على تل أبيب، وسط انتقادات حادة من المعارضة الإسرائيلية وقادة عسكريين سابقين لفشل الجيش في التصدي لها وعدم قدرة الحكومة على وقف هذا التهديد.
وتوعد مسؤولون إسرائيليون بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتوجيه ضربات “قوية” للحوثيين واستهداف قادتهم، بعد تكثيف الجماعة من استهدافها مواقع عسكرية في العمق الإسرائيلي.
و”تضامنا مع غزة” التي تواجه إبادة جماعية إسرائيلية مستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وأدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 153 ألف فلسطيني، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني من العام ذاته باستهداف سفن الشحن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات، ما دفع واشنطن لتشكيل تحالف بحري لمواجهة الحوثيين.
كما تشن “الحوثي” بين الحين والآخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات