عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول
بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الاثنين، مع وفدين أوروبيين، جهود وقف الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ نحو 7 أشهر.
جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين بالعاصمة عمان، مع وفد من مجلس الشيوخ الفرنسي، وآخر من مؤسسة كونراد أديناور الألمانية، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية وصل الأناضول.
وقالت الوزارة إن الصفدي بحث مع الوفدين “جهود وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والتداعيات الخطيرة لاستمرار العدوان، والخطر الذي يشكله على أمن المنطقة واستقرارها”.
وأكد الصفدي على “ضرورة وقف العدوان بشكل فوري، وإنهاء الكارثة الإنسانية في القطاع”، محذراً من “تبعات استمرار عجز المجتمع الدولي في وقف الحرب وتطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
كما حذر من “تعمق الكارثة الإنسانية التي يواجها القطاع نتيجة استمرار إسرائيل في منع وصول مساعدات كافية إلى غزة، وتعطيل عمل منظمات الأمم المتحدة، وخصوصاً الأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)”.
الوزير الأردني شدد على أن “خطر توسع الحرب إقليمياً حقيقي، ويتزايد مع استمرار إسرائيل في عدوانها، وتصعيد إجراءاتها اللاشرعية في الضفة الغربية، التي تقوض فرص تحقيق السلام وتزايد الهجمات الإرهابية للمستوطنين على الأبرياء، وتدفع نحو تفجر الأوضاع”.
كما أشار الوزير الأردني إلى أن “استمرار العدوان والفشل في وقفه وفي تطبيق القانون الدولي، ينعكس سلباً على الجميع وعلى مكانة الدول الغربية وسمعتها في المنطقة”.
وأكد على أنه “لا بديل عن إنهاء الاحتلال وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والدولة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على حدود 1967، على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، سبيلاً لتحقيق الأمن والاستقرار لدول المنطقة وشعوبها”.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي خلفت نحو 112 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى “إبادة جماعية”.
وبالتوازي مع حربه على غزة، يصعد الجيش ومستوطنون إسرائيليون من عمليات الدهم والاقتحام والاعتقال في الضفة الغربية، ما أسفر عن مقتل 486 فلسطينيا وإصابة نحو 4 آلاف و900 آخرين، واعتقال حوالي 8 آلاف و400، حتى الأحد، حسب مؤسسات فلسطينية معنية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات