الجزائر/ حسان جبريل/ الأناضول
وقعت شركة سوناطراك الجزائرية، الخميس عقدا مع شركتين إيطالية وأمريكية، لإنجاز 3 محطات لمعالجة الغاز في أكبر حقل بالبلاد.
وقالت سوناطراك، في بيان، إنها وقعت “مع مجمع شركات مكون من مير تكنيمونت الإيطالية، وبيكر هيوز الأمريكية، لإنشاء 3 محطات معالجة للغاز بحقل حاسي الرمل، الأكبر في البلاد، بتكلفة 2.3 مليار دولار.
وأشارت إلى أن المشروع يهدف إلى استمرارية استخراج الغاز من حقل حاسي الرمل (550 كلم جنوب العاصمة الجزائر)، الذي يعد الأكبر في البلاد والقارة الإفريقية، من أجل ضمان الحفاظ على مستوى الإنتاج عند 188 مليون متر مكعب قياسي في اليوم.
وأكدت الشركة، أن تنفيذ هذا المشروع “سيحافظ على مستوى إنتاج الغاز، وتلبية احتياجات السوق المحلية، والوفاء بالالتزامات التجارية لشركة سوناطراك على الصعيد الدولي”.
وتقدر مدة تنفيذ هذا المشروع بـ 39 شهرا، بينما تبلغ تكلفته الإجمالية 2.3 مليار دولار، بحسب ما أفاد به مصدر رفيع بسوناطراك للأناضول.
واحتلت سوناطراك المرتبة الأولى في تصنيف صدر عن مجلة “جون أفريك” التي تصدر من باريس، لأكبر 500 شركة إفريقية لعام 2024، برقم أعمال بلغ أزيد من 77 مليار دولار، وبأرباح صافية قاقت 11 مليار دولار.
وتهدف الجزائر إلى بلوغ صادرات الغاز 100 مليار متر مكعب في السنوات القادمة، بحسب توجيهات رئيس البلاد عبد المجيد تبون، صعودا من 56 مليار حاليا.
وتنتج البلاد نحو 130 مليار متر مكعب حاليا من الغاز، وتستهلك نحو 50 مليارا في السوق المحلية.
كما تنتج الجزائر العضو في منظمة أوبك نحو مليون برميل يوميا من النفط الخام، في وقت يعاني اقتصادها تبعية مفرطة لعائدات النفط والغاز، إذ تمثل قرابة 90 بالمئة من إيراداتها من النقد الأجنبي.
وتسعى الجزائر لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية لقطاع النفط والغاز، وتقول إن قانون المحروقات الذي اعتمد في 2019 يتضمن تحفيزات وتسهيلات معتبرة للشركات الأجنبية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات