عزيز الأحمدي / الأناضول
بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، الخميس، مع وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني تطورات المنطقة لا سيما في قطاع غزة الذي يعاني حربا إسرائيلية شرسة منذ نحو 8 أشهر.
وفي وقت سابق اليوم، وصل الزياني إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن (جنوب)، في أول زيارة لوزير خارجية خليجي للبلاد منذ اندلاع النزاع بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي في 2015، وفق مراسل الأناضول.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية إن “العليمي بحث خلال استقباله الزياني مستجدات الوضع اليمني والمواقف المشتركة للبلدين الشقيقين إزاء التطورات في المنطقة والتحديات المحدقة بالسلم والأمن الدوليين”.
وأشاد العليمي “بالعلاقات الثنائية المتميزة بين اليمن والبحرين والدعم السياسي الكبير الذي تقدمه المملكة للشعب اليمني وقيادته ضمن تحالف دعم الشرعية”، بحسب المصدر ذاته.
وتأتي زيارة الزياني ضمن جولة عربية بدأها في أبريل/ نيسان الماضي، في إطار استعداد المنامة لاستضافة القمة العربية الثالثة والثلاثين في 16 مايو/ أيار الجاري.
وتستضيف البحرين أعمال القمة العربية للمرة الأولى في تاريخ انعقاد هذه القمم العادية والطارئة.
بدورها، ذكرت وكالة الأنباء البحرينية أن الجانبين تبادلا خلال اللقاء “وجهات النظر تجاه الأوضاع الإقليمية الراهنة والحرب على قطاع غزة، والجهود التي تبذل لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع”.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أكثر من 113 ألفا بين قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
كما ناقش العليمي والزياني سبل “إحلال السلم والأمن والاستقرار في المنطقة”، بحسب المصدر ذاته.
والبحرين عضو في تحالف عربي بقيادة السعودية يدعم الحكومة الشرعية في اليمن منذ مارس/ آذار 2015، في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران، والمسيطرة على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ أواخر 2014.
وتتكثف منذ مدة مساعٍ إقليمية ودولية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفدين سعودي وعماني إلى صنعاء، وجولات خليجية للمبعوثين إلى اليمن الأمريكي تيم ليندركينغ، والأممي هانس غروندبرغ.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات