رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول
حذر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، السبت، من محاولة تهجير الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أو القدس أو أي مكان.
جاء ذلك في كلمة خلال القمة الدولية المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة، لبحث الحرب على غزة.
وقال الرئيس الفلسطيني إن “إسرائيل تستهدف الاف المدنيين والمشافي والمدارس ومراكز الإيواء دون تمييز في قطاع غزة”.
كما وحذر عباس من اعتداءات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين على القدس والمقدسات.
وتابع “لن نقبل التهجير وسنبقى في أرضنا رغم التحديات”.
وأضاف “نحذر من عمليات طرد وتهجير الفلسطينيين في غزة والقدس والضفة الغربية،
وقال “السلام والأمن يتحققان بحل الدولتين مع القدس عاصمة للدولة الفلسطينية، وحل عادل لقضية اللاجئين على أساس القرارات الدولية ذات الشأن”.
وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم تسمع النداءات لوقف إطلاق النار
وجدد الرئيس الفلسطيني رفضه لقتل المدنيين من الجانبين مطالبا بالإفراج الفوري عن كافة الأسرى
كما دعا الدول التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية بالاعتراف، والذهاب إلى مؤتمر دولي برعاية دولية لتحقيق السلام
وقال نؤكد التزامنا بالشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة ونبذ العنف، واتخاذ الطرق السلمية لتحقيق الأهداف الوطنية، هذه سياساتنا كممثل شرعي ووحيد.
وفجر 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات