رام الله / محمد غفري / الأناضول
عبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، السبت، عن رفضه استمرار الممارسات الإسرائيلية التي تستهدف الوجود المسيحي في فلسطين.
جاء ذلك لدى مشاركته في مأدبة عشاء أقيمت بمدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية لمناسبة عيد الميلاد المجيد للطوائف التي تسير حسب التقويم الغربي.
وقال عباس في كلمة له نشرتها الوكالة الرسمية الفلسطينية “وفا”، “نحتفل اليوم ونحن نواجه المحتلين بوحدتنا وتمسكنا بثوابتنا الوطنية، وصمودنا على أرضنا”.
وأضاف: “لن نقبل بمواصلة ممارسات الاحتلال باستهداف الوجود المسيحي في فلسطين، الذي هو جزء لا يتجزأ من نسيج شعبنا الذي سنواصل المحافظة عليه”.
وأكد عباس، أنه “رغم كل ما نتعرض له من ظلم وعدوان، فإن رسالتنا للعالم تبقى رسالة أمل ومحبة وسلام”.
وأفاد أن هذا العام “يمضي ويرتقي معه 224 شهيداً، منهم عشرات الأطفال، يمضي هذا العام ولا يزال يقبع في مقابر الأرقام وفي ثلاجات الاحتلال 374 من شهدائنا الذين تحتجز سلطات الاحتلال جثامينهم، ومنهم الشهيد الأسير ناصر أبو حميد (توفي حديثا في السجون الإسرائيلية)”.
كما أشار إلى أن هذا العام يمضي “بعد أن جاءت حكومة إسرائيلية شعارها التطرف والتمييز العنصري (الأبرتهايد) (في إشارة إلى حكومة بنيامين نتنياهو القادمة)”
وبدأت في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، السبت، الاحتفالات بأعياد الميلاد للطوائف المسيحية التي تسير حسب التقويم الغربي.
وتبلغ الاحتفالات ذروتها بقداس منتصف ليلة السبت/ الأحد بحضور شخصيات رسمية ودينية أبرزهم الرئيس عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية.
وتقام الاحتفالات للطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الغربي يوم 25 ديسمبر/ كانون الأول، فيما تحتفل الطوائف التي تعتمد التقويم الشرقي يوم 7 يناير/ كانون الثاني المقبل.
وبحسب إحصائيات رسمية، يعيش 45 ألف مسيحي في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، ولا تتجاوز نسبتهم 0.60 في المئة من مجمل السكان.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات