القاهرة/ الأناضول
يصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى القاهرة، الأربعاء، للمشاركة في قمة مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية الخميس.
جاء ذلك وفق بيان للسفارة الفلسطينية في القاهرة، مساء الثلاثاء، عشية عقد وزراء خارجية المجموعة اجتماعا تحضيرا لقمة قادة الدول الثماني.
وتضم مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية: تركيا ومصر ونيجيريا وباكستان وإيران وإندونيسيا وماليزيا وبنغلاديش، وتأسست في تركيا عام 1997، بهدف تدعيم العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين الدول الأعضاء.
وقال سفير فلسطين لدى القاهرة دياب اللوح إن “الرئيس محمود عباس سيصل إلى مصر، غدا الأربعاء، بدعوة من أخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي «D8»، التي تستضيفها العاصمة المصرية”.
وشدد السفير اللوح على “أهمية مشاركة الرئيس محمود عباس في قمة D8 في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب ابادة جماعية ممنهجة تستهدف وجوده على أرضه وتدمير مقدساته”.
وستشهد الزيارة “التباحث حول التحرك الفلسطيني المصري المشترك مع الأشقاء و الأصدقاء لوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وحمايته وإغاثته وإعادة إعمار ما دمرته الحرب المستمرة”، وفق البيان.
كما تشهد “بحث حشد الجهود كافة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين وإقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة المتصلة جغرافيا والقابلة للحياة وعاصمتها القدس”.
والثلاثاء، أفادت وسائل إعلام مصرية بأن “هناك جهودا مصرية قطرية مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة”، دون تفاصيل أكثر.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
وبموازاة هذه الإبادة، وسع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 815 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و450، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات