القدس/ سعيد عموري/ الأناضول
أكدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، السبت، أن عائلة شيري بيباس، التي تسلمت إسرائيل جثمانها من حماس عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر مساء الجمعة، لم تتلق أي معلومات رسمية حول تفاصيل مقتلها وطفليها.
وقالت الهيئة في بيان: “لم تتلق العائلة أي تفاصيل من الجهات الرسمية بخصوص مقتل شيري وأطفالها”، داعية وسائل الإعلام والأفراد إلى الامتناع عن نشر أي معلومات حول كيفية مقتلهم.
وأضاف البيان أن العائلة لا ترغب في الخوض في أي تفاصيل إضافية، وتطلب عدم تداول أي معلومات، بما في ذلك الإشارة إلى تشويه الجثث، احتراما لرغبتها.
وتزعم إسرائيل، أنّ شيري بيباس، وطفليها، قتلوا على يد آسيرهم بغزة، الأمر الذي تنفيه حماس بشدة، مؤكدة أنهم قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية خلال الإبادة التي ارتكبتها تل أبيب بغزة.
ومساء الجمعة، قالت وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث الرسمية وإذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الصليب الأحمر سلم السلطات الإسرائيلية جثة تعود لشيري بيباس بعد أن تسلمها من حماس في غزة.
والخميس، سلمت حركة حماس إسرائيل 4 جثث 3 منها لشيري بيباس ونجليها إضافة إلى عوديد ليفشيتز.
لكن معهد الطب الشرعي الإسرائيلي أكد بعد فحص الجثث أنها تعود إلى “ليفشيتز” والطفلين “كفير” و”أرئيل”، لكن الجثة الرابعة ليست جثة شيري وإنما تعود لامرأة من غزة.
وردا على ذلك قالت حماس، الجمعة، في بيان، إنها “ستفحص هذه الادعاءات بجدية تامة، وستعلن عن النتائج بوضوح”.
وأضافت الحركة: “نشير إلى احتمال وجود خطأ أو تداخل في الجثامين، قد يكون ناتجا عن استهداف الاحتلال (الإسرائيلي) وقصفه للمكان الذي كانت تتواجد فيه العائلة مع فلسطينيين آخرين”، قبل أن يتم تسليم الجثة في مساء الجمعة، للصليب الأحمر.
كما استنكر متحدث حماس حازم قاسم بشدة مزاعم إسرائيل مقتل أطفال عائلة بيباس على يد آسريهم في قطاع غزة، مشيرا إلى أن تل أبيب تروج لتلك “الأكاذيب” لتبرير جرائمها بحق الأطفال والمدنيين الفلسطينيين.
وشدد على أن المزاعم الإسرائيلية “باطلة ومحاولة مكشوفة من قبل الاحتلال الصهيوني المجرم للتلاعب بمشاعر عائلات الأسرى، ولحرف الغضب الشعبي المتصاعد ضد (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو وحكومته الإرهابية المتطرفة”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات